مساء يومه الإثنين، 15 فبراير 2010، وبُعيْد وقت المغرب، والجريدة مهيأة للطبع، وصل خبر اعتراض سبيل ضابطة شرطة(م. ف. موظفة بمصلحة الأمن الولائي/ بطاقة التعريف الوطنية) من طرف بعض المنحرفين/ قطاع الطرق، بينما كانت في طريقها إلى منزلها بتجزئة الوحدة بوجدة، م29، وبالقرب من منزلها، إلى جانب السوق النموذجي وادي الناشف، استعملوا معها أنواعا من الاستفزازات والتحرشات، وحاولت اعتمادا على خبرتها الميدانية في سلك الأمن التخلص منهم بالتي هي أحسن، غير أنهم أصروا على الوصول إلى شيء ما، وهي التي كان بيدها هاتفها النقال... فلم يمهلوها، وباغتوها بطعنة في بطنها على الجانب الأيسر... وحسب الرائج، فقد كان لهؤلاء ضحية ثانية في نفس الوقت، انتزعوا منه دراجته الهوائية، وما كان منه إلا أن انصرف إلى حال سبيله مسالما خوفا على نفسه... مباشرة بعد الحادث، حضرت الجريدة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الفارابي، وعاينت الضحية على سرير العلاج، وتأكد أن حالتها الصحية للضابطة الضحية مستقرة، وقد تعدت مرحلة الخطر، كما أنه من غير المستبعد أن تكون الضحية قد تعرفت على أحد العناصر المجرمة... وفي انتظار استجلاء حيثيات ومستجدات الحادثة المؤلمة، نتمنى الشفاء العاجل للضحية، ونأمل أن يتم إلقاء القبض على المجرمين في أسرع وقت، كما نلح على أن" يراجع جهاز الأمن سوره"، بحكم أن الجريمة استفحلت، ومن الأمثلة أن سكان تجزئة الكوثر 1،( طريق الغرب/ طريق تازة) أعيتهم الشكاوى الموجهة للأمن لأجل أن يتدخل لحمايتهم من المنحرفين الذين يظلون يرتعون في أمن وسلامة، وطمأنينة المواطنين، غير أنهم تركوهم لمصيرهم المجهول...؟