مساء يومه الإثنين، 15 فبراير 2010، وبُعيْد وقت المغرب، وصل خبر اعتراض سبيل مفتشة شرطة ممتازة(م. ف. موظفة بالمصلحة الولائية/ بطاقة التعريف الوطنية) من طرف بعض المنحرفين/ قطاع الطرق، بينما كانت في طريقها إلى منزلها بتجزئة الوحدة بوجدة، وبالقرب منه، استعملوا معها أنواعا من الاستفزازات والتحرشات، وحاولت اعتمادا على خبرتها الميدانية في سلك الأمن التخلص منهم بالتي هي أحسن، غير أنهم أصروا على الوصول إلى شيء ما، وهي التي كان بيدها هاتفها النقال... فلم يمهلوها، وباغتوها بطعنة على مستوى بطنها على الجهة اليسرى... وحسب شهو عيات، فقد كان لهؤلاء ضحية ثانية في نفس الوقت، انتزعوا منه دراجته الهوائية، وما كان منه إلا أن انصرف إلى حال سبيله مسالما خوفا على نفسه... مباشرة بعد الحادث، حضرت الجريدة إلى قسم المستعجلات، وتبين حسب المعلومة أن الحالة الصحية للضحية مفتشة الشرطة مستقرة، وقد تجاوزت مرحلة الخطر، كما أنه من غير المستبعد أن تكون الضحية قد تعرفت على أحد العناصر المجرمة... وفي انتظار استجلاء حيثيات ومستجدات الحادثة المؤلمة، نتمنى الشفاء العاجل للضحية، ونأمل أن يتم إلقاء القبض على المجرمين في أسرع وقت، كما نلح على أن" يراجع جهاز الأمن سوره"، بحكم أن الجريمة استفحلت، ومن الأمثلة أن سكان تجزئة الكوثر 1،( طريق الغرب/ طريق تازة) أعيتهم الشكوى الموجهة للأمن لأجل أن يتدخل لحمايتهم من المنحرفين الذين يظلون يرتعون في أمن وسلامة، وطمأنينة المواطنين، غير أن المسؤولين بالأمن تركوهم لمصيرهم المجهول...؟