سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نساء ورجال الأمن لم يسلموا هم أيضا من التعرض لهجمات المنحرفين بواسطة الأسلحة البيضاء والمياه الحارقة تشهد عمليات السرقة بالخطف تناميا متزايدا بشوارع المدينة سواء منها الخالية أو المكتظة
بقدر ما تعرف بعض النقط في المدينة أنشطة تجارية مكثفة، بقدر ما تتميز هذه النقط بأنشطة مكثفة للصوص والنشالين، كبارا وصغارا وحتى فتيات، مستغلين أوقات ازدحام الأسواق والساحات والأزقة الضيقة بالمواطنين المتبضعين الحاملين منهم ولا شك بعضا من المال لهذا الغرض... نقط سوداء بالنسبة للمواطنين الذين يلجون مرغمين، هذه الأمكنة، يعتريهم القلق على حافظاتهم أكثر من قلقهم على ارتفاع الأسعار وغلاء المواد ولا يتنفسون الصعداء إلا بعد أن يخرجوا سالمين غانمين، لما يسمعون هنا وهناك من صرخات وصياح مواطنين سقطوا ضحايا النشل والسرقة... نقط سوداء كوسط المدينة القديمة وساحة سيدي عبد الوهاب والأسواق الأسبوعية. وتجدر الإشارة إلى أن عمليات السرقات بالخطف تنامت وتكاثرت بشوارع وطرقات المدينة الخالية وحتى تلك المرتادة من طرف المواطنين، حيث على المتحدث بالهاتف النقال أن يختار مكانا بعيدا عن الأنظار وإلا فاجأه شبان خفيفو الحركة وسرقوه منه ولاذوا بالفرار، هذا إن لم يتم تهديده بالسلاح الأبيض وسرقة كل ما لديه. سجلت عناصر الدائرة الثانية للشرطة التابعة لولاية أمن وجدة لوحدها، خلال حملاتها للحد من الفعل المادي المكون للنشاط الإجرامي والدافع المفضي إلى ارتكاب الجريمة، حصيلة إجمالية للضبط والإيقاف تمثلت في اعتقال حوالي 60 شخصا من أجل تحقيق الهوية أغلبهم من ذوي السوابق العدلية. وتمكنت ذات العناصر من ضبط قاصرين طالهما الاعتقال من أجل السرقة بالنشل في حالة التلبس داخل الأسواق، إضافة إلى شخصين اثنين ألقي عليهما القبض بتهمة السرقة بالخطف، وأحيل الجميع على الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة للتحقيق معهم قبل إحالتهم على العدالة من أجل المنسوب إليهم. الاعتداءات على رجال الأمن تمكنت دورية من عناصر الأمن التابعة لمصالح ولاية أمن وجدة من إيقاف أحد المنحرفين المشتغلين في بيع السجائر بالتقسيط بالساحة عند مدخل المحطة الطرقية بوجدة بعد أن قام بالاعتداء على مقدم شرطة كان يزاول مهامه اليومية في تنظيم حركة السير. وقام بإلقاء قنينة زجاجية، على حين غفلة، على مقدم الشرطة تسببت له في جروح خطيرة على مستوى الوجه نقل على إثرها إلى مستعجلات المركز الاستشفائي الفارابي بوجدة لتلقي العلاجات الضرورية والمستعجلة. وسبق أن تعرضت إحدى السيدات التي تنتمي لسلك الشرطة موظفة بالمصلحة الولائية بولاية أمن وجدة، لاعتداء شنيع من طرف عصابة من المنحرفين، بعد تلقيها لطعنة بسكين على مستوى البطن، في محاولة منهم لسرقة هاتفها النقال. وقد نقلت الضحية إلى مستعجلات مستشفى الفارابي بوجدة حيث قدمت لها الإسعافات الضرورية واللازمة قبل أن تخضع لعملية جراحية. كما سبق أن تعرض رجل أمن خلال أداء مهمته لعملية اعتداء بسيف،خلال السنة ما قبل الماضية، من طرف منحرف في حالة تخدير متقدمة بسوق الغزل بالمدينة القديمة، اضطر الشرطي على إثرها إلى إشهار مسدسه للدفاع عن نفسه... أوكار للدعارة والشذوذ الجنسي نشطت هذه التجارة ببعض الفنادق التي شيِّدت لاستقبال وافدين من الجزائر إبان فتح الحدود، والآن وبعد غلقها وفي غياب إجراءات تحول بعضها إلى مواخير استبدلت السياح ب«سائحات» من نوع خاص يلجأن إليها وتحولت إلى أوكار للفساد والدعارة يجنى منها مال كثير. وقد تم خلال الحملات ضبط العديد من النساء الممارسات للدعارة رفقة أشخاص، ورغم تقديمهن إلى العدالة يتم تسجيل حالات أخرى...كما تحولت بعض المنازل إلى مواخير في ملكية وسيطات محنكات يتاجرن بدون رحمة في فتيات رماهن القدر وظروف اجتماعية قاسية بين أيديهن، حيث يعمدن إلى تقديم أجسادهن إلى كل راغب في إشباع غريزته. ولا بد للإشارة هنا إلى غرائب لم تألفها الجهة الشرقية ولا مدينة وجدة «المحافظة» وهي ظهور الشواذ جنسيا. وسبق لعناصر الأمن الولائي التابعة لمصالح الشرطة القضائية بوجدة أن أحالت على العدالة ثلاثة أشخاص من أجل التحريض على الشذوذ الجنسي بالشارع العام. وتم إيقاف المعنيين بالأمر على مستوى شارع محمد الخامس وأمام أبواب الحانات. وقد اعترف الموقوفون بتعاطيهم لذلك منذ مدة، كما تجدر الإشارة إلى أنه تم، خلال سنة 2007، إلقاء القبض على 10 أشخاص بتهمة ممارسة الشذوذ الجنسي. كما أحالت المجموعة الثالثة للأبحاث التابعة لمصالح الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة، صباح يوم الأحد 21 فبراير 2010، 10 أشخاص، 5 ذكور بينهم قاصران اثنان و5 نساء، على العدالة من أجل إعداد منزل للدعارة والفساد والتحريض عليه وتشجيع وتسهيل الدعارة مع أخذ نصيب مما يُتحصَّل عليه من البغاء والوساطة فيه مع إفساد الشباب وحالة العود. وتم إيقاف الأظناء العشرة في إطار الحملات التطهيرية للحدّ من ظاهرة الفساد بعمارة غزلان الواقعة بشارع إدريس الأكبر بمدينة وجدة، كما سبق لنفس العمارة أن شهدت نفس العملية، يوم السبت 7 نونبر الماضي، حيث تمت مداهمة الشقق تم إيقاف 16 شخصا بينهم متزوجون من كلا الجنسين متلبسين بممارسة الفساد، ضمنهم 6 رجال، من طرف عناصر المجموعة الثالثة للأبحاث وتم حجز مجموعة من العوازل الطبية، وتمت إحالتهم على العدالة صباح يوم الثلاثاء 10 نونبر الماضي من أجل إعداد شقق للدعارة، الفساد والتحريض عليه، الوساطة في البغاء مع الخيانة الزوجية والمشاركة. وأحالت المجموعة الثالثة للأبحاث التابعة لمصالح الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة، على العدالة، صباح يوم السبت 19 مارس الماضي، 5 نساء وشخصين شاذين جنسيا، من أجل إعداد منزل للدعارة، الفساد والتحريض عليه، الوساطة في البغاء وأخذ نصيب مما يُتحصَّل عليه والشذوذ الجنسي. وتجدر الإشارة إلى أن قاعات الألعاب تحولت إلى مدارس للانحلال الخلقي وتعلم كلّ ما يمكن تجنبه والرهان على كلّ شيء، ناهيك عن التدخين واستهلاك المخدرات وعلى رأسها القرقوبي...