خلد المغرب البارحة الخميس 17 نونبر 2011 الذكرى الستين لليوم العالمي للطالب الذي تم إقراره سنة 1941 في لندن من طرف الحركة الطلابية العالمية. وبهذه المناسبة، تجدد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المطالبة بضرورة بضرورة احترام استقلالية الجامعة وحرمتها، والنهوض بدورها المجتمعي الديمقراطي التنويري، منددة في بيان لها بما تتعرض له الطالبات والطلبة من انتهاكات لحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ممثلة في هزالة المنح الدراسية والحرمان من الحق في السكن والنقل، ونقص المطاعم وتردي خدماتها، وثقل رسوم التسجيل، وإلغاء المجانية في بعض المسالك الجامعية. وتشدد الجمعية على ضرورة نهج سياسة تعليمية تكفل الحق في الولوج للتعليم العالي دون تمييز وتضمن تمتع كل الطالبات والطلبة بحقوقهم السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومراجعة شاملة للسياسة التعليمية استنادا إلى التزامات الدولة المغربية في مجال حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا.