تعيش منطقة بوعنان وعين الشواطرباقليم فجيج حدث بالغ الأهمية يتجلى في اكتشاف فرشات للغاز والبترول بالمنطقة الشيءالدي أفرح سكان المنطقة خاصة بعد المعدات والعمال الدين توافدوا على المنطقة مند ما يزيد على ثلاثة أشهر،ونتمنى أن لا يتبخر ويصبح حلما كسابقه في الاقليم.لكن السؤال الدي يبقى فارضا نفسه، مادا ستستفيد المنطقة وسكانها من هدا الحدث،فالمنطقة غنية بالمعادن وتستهلك مند ما يزيد على عشرين سنة، ولكن دون استفادة سكان المنطقة،ودون تنمية حقيقية بالمنطقة ،فالخيرات تستنزف والمواطن يتفرج ويعيش أقسى حالات الفقر وانعدام الدخل،فالى متى سيتغير هدا الوضع؟وهل الحدث الجديد سيزيد من تفاقم الوضع أم سيرفع من شأن الساكنة ويخرج المنطة من واقع التهميش والاقصاء الدي يطاله مند سنين؟فلحد الآن لم نشهد أي تطور او تغيير الا استفادة عدد محدود من السكان من العمل وبعد تدخلات ووساطات.وعلى هدا الأساس ندعو كافة الفعاليات وهيآت المجتمع المدني للوقوف على هدا الوضع،والدفع الى استفادة المنطقة من هده الثروة وتنمية المنطقة تنمية شاملة للنهوض بالمنطقة.كما ندعو كافة الرفاق لتقديم أي دعم ممكن،ونأمل الى تنسيق اقليمي بين جميع الفعاليات بالاقليم للدفع بالشركات الى فك العزلة عن الاقليم. ذ.أبوحميد كاتب فرعي كل من النقابة الوطنية للتعليم والحزب الاشتراكي الموحد ببوعنان