حل وسيحل في الأيام القليلة القادمة وفدان ديبلوماسيان رفيعان ينتميان للقارتين "العجوز" و"الجديدة" في مهمتان إنسانيتان بعاصمة جهة الشرق والمدينة الحدودية بامتياز. فقد علم من مصادر جيدة الإطلاع،أنه في إطار في إطار تفقد برنامج الدعم الاجتماعي والإنساني والمصاحبة الطبية للمهاجرين،والذي تموله دولة فلندا بالمغرب بشراكة مع مؤسسة "شرق غرب"،حلت بمدينة وجدة صبيحة يوم الجمعة 20 يناير الجاري معالي سفيرة دولة فلندا بالمغرب السيدة "آن فاسارا" رفقة وفد هام تتقدمه منسقة برنامج الهجرة بالمغرب العربي والشرق الأوسط". وفي نفس السياق الأجنبي بمدينة الألفية،علمت "المنعطف" أن مسؤولا أمريكيا يعتزم زيارة وجدة في غضون الأيام القليلة المقبلة،ويعتقد أن دواعي هذه الزيارة هي من أجل الاطمئنان على الحالة الصحية والنفسية لمواطنة أمريكية تنزل بمستشفى الرازي للأمراض النفسية بوجدة منذ الشهر الماضي.وكانت المصالح قد أوقفت في وقت سابق مواطنة أجنبية متشردة بشوارع مدينة وجدة ليتضح من بعد أنها تحمل الجنسية الأمريكية وأنها تعاني من عدة اضطرابات نفسية وعقلية ليتم إحالتها على مستشفى الرازي المعروف لدى الساكنة ب "لَكَاصَا" لتلقي العلاج الضروري. وتساءلت بالمناسبة عدة جهات في المجتمع المدني الوجدي المهتم بالهجرة الإفريقية ومهاجريها،حول تفضيل بعض المؤسسات الأجنبية الرسمية والخاصة التعامل مع جهات معينة بوجدة في موضوع الهجرة والمهاجرين،بالرغم من التساؤلات المطروحة محليا حول تلك الجهة التي تبتعد عن الأضواء الإعلامية الكاشفة اللهم بعض الأقلام المشبوهة المسخرة لديها (…).