الخط : إستمع للمقال فوجئ أكثر من 1300 موظف في "وكالة صوت أميركا" بقرار رئاسي صدر مساء الجمعة الماضية، يقضي بوضعهم في إجازة إدارية جماعية مفتوحة، مما أثار صدمة وغضبا واسعا في صفوف الصحافيين، والقرار جاء تنفيذا لتوجيه يلزم "الوكالة الأميركية للإعلام العالمي" بإنهاء جميع الأنشطة غير المطلوبة قانونيا، ما أدى إلى منع الصحافيين من دخول مقر عملهم يوم السبت. وهذا القرار شمل تفكيك "وكالة الإعلام العالمية الأميركية" (USAGM) التي تدير شبكات إعلامية عدة، مثل "إذاعة صوت أميركا"، و"راديو آسيا الحرة"، و"شبكة بث الشرق الأوسط" التي تضم قناة "الحرة"، وغيرها من المنصات الإعلامية التي تبث محتواها إلى أكثر من 100 دولة، وهذه الخطوة تسببت في حالة من التوتر والضبابية بشأن مستقبل العاملين في هذه الشبكات، خاصة في ظل إلغاء جميع العقود مع محطات البحث الدولية الممولة. ويعود التوتر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب و"صوت أميركا" إلى ولايته الأولى، عندما انتقد تغطيتها لجائحة كوفيد-19 ووصف مواقفها ب"الراديكالية"، وفي لقاء حديث مع رئيس الوزراء الأيرلندي، رد ترامب بشكل ساخر على سؤال من صحافية تعمل في "صوت أميركا"، ما يعكس استمرار الخلافات بين الإدارة الأميركية وهذه الشبكة الإعلامية. الوسوم أمريكا إغلاق الإذاعات ترامب صوت أمريكا