شهدت مناطق متفرقة من الريف الكبير خلال الأسبوع الجاري تساقطات مطرية هامة، ساهمت في إنعاش آمال الفلاحين وتحسين الغطاء النباتي، بعد فترة طويلة من الجفاف. واستمرت هذه التساقطات حتى اليوم الجمعة 14 مارس 2025، وسط تفاؤل بارتفاع منسوب الموارد المائية وتحسن الموسم الفلاحي. وأدت هذه الأمطار إلى انتعاش العديد من الوديان، من بينها واد غيس، واد سفتولة، وواد النكور، مما عزز تدفق المياه وأعاد الحياة إلى المجاري الطبيعية التي كانت تعاني من شح واضح خلال الأشهر الماضية.
كما انعكس هذا التحسن إيجابيًا على سد محمد بن عبد الكريم الخطابي، الذي شهد ارتفاعًا في مخزونه المائي، ما سيسهم في تلبية احتياجات الفلاحين وتقوية الفرشة المائية بالمنطقة.
وتبشر هذه التساقطات بموسم فلاحي واعد، خاصة بعد المعاناة التي شهدها المزارعون بسبب نقص المياه خلال الفترات السابقة. ويراهن الفلاحون على استمرار الأمطار خلال الأسابيع المقبلة، لتعزيز المخزون المائي وضمان نمو جيد للمحاصيل الزراعية.