عين بني مطهر: محمد فلالي /... في ظل المخاطر التي باتت تتهدد أمن وسلامة المواطنين من طرف هده الحيوانات الضارية عبر مجموعة من الفلاحين،والمزارعين،بعين بني مطهر، من خلال شكايات وجهت إلى أكثر من جهة مسؤولة،عن استياءهم وتدمرهم الكبيرين،جراء الأضرار الفادحة التي تلحق بأراضيهم الفلاحية، برأس العين،جراء غزوها واجتياحها اليومي من قبل فلول الخنازير البرية،،بحيث تتناسل هد الحيوانات الضارية يوم بعد يوم،وأصبحت تشكل خطرا كبيرا على أمن وسلامة،التي قضت مضاجعهم.ولم تقتصر هده الحيوانات المفترسة على اقتحام المجال الريفي فحسب، بل،أضحت تتجول ببعض أحياء مدينة عين بني مطهر،ليلا،ما أثار الذعر والهلع وسط جموع المواطنين بها،لما أصبحت تشكله هده (الوحوش) من حضر للتجوال.وعلى الرغم من سيل الشكايات التي قدمت إلى العديد من الأجهزة المعنية،إلا أن هده الأخيرة تبرر عجزها في اعتماد أي مبادرة، من خلال مذكرة تعليمات تقول إنها تحضر قتل الخنازير البرية،التي تهدد أمن وسلامة المواطنين وكدا الإضرار بممتلكاتهم الزراعية.على حد وصف هؤلاء. المواطنين، خاصة الأطفال والشيوخ، الدين لا يقوون على مقاومة هده الحيوانات المفترسة في حال دعت الضرورة إلى دلك، بحسب ما جاء بمضامين الشكايات ..بدورهم المستخدمون والعمال، يخشون مباشرة أشغالهم الفلاحية بهده الأراضي، بغرض الري أو جني المحاصيل، في أعقاب استيطانها من لدن مجموعات كبيرة من الخنازير البرية،التي اتخذت من بعضها مأوي ومخابئ لها وأصبحت مرتعا خصبا أين تتزاوج وتتكاثر.. ما جعل أسرالفلاحين والمزارعين المتضررين مهددة من طرف هده الخنازير وأمام هدا الوضع المزري و الخطير،الذي أصبح يعيشه،جانب من ساكنة عين بني مطهر، بفعل تهديدات الخنازير البرية لحياتهم وسلامتهم الجسدية،وتخريبها لممتلكاتهم، طالب هؤلاء ومن خلال شكايات استعجالية وجهت إلى من يهمه الأمر، بما في دلك المنتخبين وكدا السلطة المحلية والإقليمية، والمياه والغابات بالتدخل العاجل لدى الجهات المعنية بإيفاد لجنة خاصة إلى عين المكان للوقوف على حجم الخسائر والأضرار التي خلفها تواجد جحافل الخنازير البرية بين ظهرانيهم، مع اعتماد استراتيجيه عاجلة،من أجل القضاء على هده الحيوانات المفترسة والضارية في أقرب وقت ممكن، قبل أن تتخذ الأمور منحى آخر.. فأيهما أولى وأحق بالحياة ؟؟ المواطن أم الخنازير؟؟تسائل ،لطالما طرحه المواطنون المتضررون..ينتظر إجابة صريحة وشافية من قبل المسؤولين...