كشف المدير العام لشركة الاتصالات إنوي، فريدريك دوبور أمس الخميس 6 فبراير الجاري خلال مؤتمر صحفي في الدارالبيضاء، الخطوط الرئيسية الثلاثة لاستراتيجية الالتزامات الاجتماعية للشركة التي تتمثل في دعم العمل التطوعي، دعم التمدرس عبر الإنترنت وحماية البيئة. و بهذه المناسبة، قدم دوبور نتائج الحملة «دير إيديك » لعام 2013 ، و أيضا مشروع إثراء موقع »emadrassa.inwi.ma« للدعم، وأخيرا إطلاق، ولأول مرة في المغرب ، عملية إعادة إنتاج و تدوير الهواتف المستعملة بشراكة مع جمعية الجسر ومجموعة مناجم. و أشار دوبور أن إنوي «مع إطلاقها منذ أربع سنوات, دشنت لثقافة اجتماعية تتماشى مع أانشغالاتها المهنية ودورها الاقتصادي باعتبارها فاعلا شاملا وبديلا للاتصالات اللاسلكية. » هذا المشروع هو الأول من نوعه في المغرب ، وتم التحضير له بشراكة مع جمعية الجسر و مجموعة مناجم الصناعية. و يسعى إلى إنشاء حاويات في كل وكالات إنوي لجمع الهواتف و البطاريات التي يرغب أصحابها التخلص منها. يتم بعد ذلك تسليم الهواتف لجمعية الجسر التي تتكفل بعملية معالجتها وتفكيكها بأوراشها. وستمكن هاته العملية من تكوين الشباب المنقطعين عن الدراسة. بعد ذلك تقوم مجموعة مناجم بإعادة تدوير الهواتف المفككة وفقا للمعايير الدولية. وسيرافق هذا المشروع حملة توعية بين المستعملين حول الأهمية الاقتصادية والإيكولوجية لتفكيك وإعادة تدوير منتجات التكنولوجيا. فيما يخص الدعم المدرسي, أعلن دوبور عن تطعيم محتوى موقع التعليم عن بعد الذي أطلقته إنوي منذ سنة بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بالدارالبيضاء. وستنضاف مواد جديدة خاصة بتلاميذ السنة الثالثة من السلك الإعدادي إلى محتويات الموقع التي 36 كبسولة خاصة بتلاميذ السنة السادسة من التعليم الابتدائي. وساهمت كل من أكاديمية الدارالبيضاء و مؤسسة سندي في إنجاز هذا المشروع الذي يرمي إلى توسيع مجال إشعاع الموقع. وركز دوبور في مداخلته على فلسفة ومبادئ إنوي الأساسية في تفعيل سياستها الاجتماعية قائلا «ننطلق في كل مبادراتنا الاجتماعية من موقعنا كفاعل اتصالاتي بديل وشامل يبني مشاريعه المجتمعية حول مهنته الاساسية. و من هنا فإننا نلتزم بوضع خبرتها التكنولوجية و التدبيرية في خدمة النمو الاقتصادي و الاجتماعي للمغرب. كما إننا نعمل على ربط جميع الأطراف عن طريق قنوات التواصل الحديثة كالانترنت و مواقع التواصل الاجتماعي .