أعلنت "إينوي" أنها تعتزم إطلاق إنترنت ذات الصبيب العالي، عن طريق تقسيم شبكة الربط الثابت قبل نهاية 2013، وتتهيأ بشكل جدي لوصول الجيل الرابع، من أجل مواكبة تطور استخدام الإنترنت مع تنوع التكنولوجيات، لتقديم الأفضل لزبنائها. وأفادت الشركة، في بلاغ صحفي، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه منذ إطلاقها في 2010، تمكنت من إحداث "ثورة" في قطاع الاتصال بالمغرب، من خلال دمقرطة الولوج إلى الخدمات الهاتفية، والدليل على ذلك "أن المغاربة ضاعفوا مدة استعمال هواتفهم بتكلفة انخفضت إلى النصف في سوق نمت من حيث استعمال الهاتف المحمول من 81 في المائة سنة 2009 إلى ما يقرب 120 في المائة نهاية 2012 (حسب الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات)". كما شهدت سوق الاتصالات زيادة كبيرة في قيمتها بعد تحقيق نمو هائل. وتمكنت "إينوي"، يضيف البلاغ، من تحرير الخدمات، باعتبارها أول فاعل بديل وشامل، من خلال تقديم عروض مبتكرة وشفافة، من أجل تمكين الجميع من التعبير كما يريدون. وأضافت الشركة أنها أصبحت اليوم شركة اتصالات مهمة في البلاد. وعلى مدى ثلاث سنوات، تمكنت بسرعة من توسيع قاعدة زبنائها، من خلال استقطاب أكثر من 12 مليون زبون حتى نهاية 2012. وستكرم إينوي في الأيام المقبلة زبناءها لثقتهم ووفائهم، من خلال تقديم مجموعة من الامتيازات والهدايا لكل زبنائها (محمول،هاتف ثابت وإنترنيت) دون مقابل، للاستفادة من هذه العروض، يكفي أن تكون زبون "إينوي" منذ 6 أشهر. وفي ما يخص الشبكة، تعتمد" إينوي" على شبكة فعالة تضم 3000 موقع يجعلها تغطي 90 في المائة من السكان، وستخصص استثمارات متواصلة تصل إلى 1,5 مليار درهم في 2013. ومن المقرر أن يجري تعزيز هذه التغطية من خلال مشروع طموح يسعى إلى تغطية أقاليم الجنوب (كلميم، والعيون والداخلة والكويرة)، ومن أجل تأمين الربط الدولي، تعتزم إينوي وضع ربط بحري خاص بها. وهكذا، فإن إينوي تسعى لأن تكون فاعلا مالكا لبنيتها التحتية، من خلال استثمارات تراكمية بلغت منذ إنشائها إلى الآن 8,4 ملايير درهم، ووقعت ثلاث اتفاقيات مع الحكومة تمثل حوالي 9,54 ملايير درهم. وأبرز البلاغ أن "إينوي" نجحت في تطوير عروضها المتنوعة من خلال الاستماع لزبنائها، إذ يقول فريدريك دوبور، المدير العام لشركة إينوي، "لقد أخذنا وقتا للتفكير... وبدأنا عمدا بالتوجه إلى فئة الشباب، باعتبارهم زبناء مهتمين بالتكنولوجيات والخدمات الجديدة". وقال المصدر ذاته "الآن أصبحت لدينا مصداقية ويمكن التوجه إلى فئات أخرى بواسطة عروض الاشتراك والعروض الخاصة بالشركات". لقد سمح هذا التفيئ، الذي يعتبر مفتاح النجاح، لإينوي بتقديم عروض حصرية، مثل عرض "زين" أو "فورفي كيبغيت"، وهو أول عرض جزافي يسمح للزبون بانتقاء خدمات حسب رغباته ابتداء من 88 درهما. إضافة إلى أن" إينوي" كانت رائدة في العديد من الخدمات، مثل خدمة بلاك بيري وباس إنترنت على الهاتف المحمول المسبق الدفع، وهو العرض الذي انتشر ما بعد في السوق، محققا نجاحا كبيرا. ولكن يبقى "إينوي" الفاعل الأول والوحيد الذي يمنح الشفافية الحقيقية، من خلال احتساب المكالمة بالثانية على جميع العروض، من أجل السماح للزبائن بدفع ثمن ما يستهلكونه فقط. وتضع" إينوي" سوق الشركات ضمن أولوياتها، نظرا لما تمثله من أهمية في تطوير قطاع الاتصالات في المغرب. ففي الواقع، تسعى"إينوي" لأن تكون فاعلا ذا بنية متخصصة وشبكة وطنية من الجيل الأخير في خدمة الشركات. وفي هذا السياق، جرى توقيع مجموعة من العقود المهمة، التي تؤكد مصداقية "إينوي" عند الفاعلين الرئيسيين في المملكة، مثل وزارة التجهيز والنقل أو الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء الكبرى. وخلص فريديريك دوبور، في البلاغ، قائلا "لقد سمح انخفاض أسعار الاتصالات في المغرب بدمقرطة استعمال الهاتف، وسنعمل الآن على تحسين الجودة، واقتراح محركات نمو جديدة كالخدمات ذات القيمة المضافة والإنترنت".