أعلن فريديريك دوبور، مدير عام شركة "إينوي"، الفاعل الثالث في مجال الاتصالات بالمغرب، بلوغ عدد المشتركين في حظيرة الهاتف المحمول رقم 5 ملايين. فريديريك دوبور مدير عام 'إينوي'( تصوير هشام الصديق) وأفاد دوبور، خلال لقاء صحفي بالدارالبيضاء، أمس الثلاثاء، بمناسبة إطفاء "إينوي" لشمعتها الأولى، أن هذا الفاعل تمكن بعد مرور سنة على انطلاقه في فبراير 2010، من "تحقيق نتائج متميزة"، إذ شهدت وتيرة حظيرة زبناء الهاتف المحمول تطورا ملحوظا، ببلوغها 5 ملايين مستعمل نهاية فبراير الماضي، في حين، قفزت حصة "إينوي" في سوق الهاتف المحمول إلى 13.45 في المائة، إلى غاية 31 دجنبر 2010، مقابل 2.39 في المائة سنة من قبل (+ 11 في المائة). وأوضح أن "إينوي" أكدت ريادتها في مجال الهاتف الثابت (66.72 في المائة من حصة السوق)، وإنترنت الجيل الثالث بالمغرب (40.68 في المائة من حصة السوق). وبخصوص النتائج المالية، قال دوبور إنها "جاءت لتؤكد نجاعة خيارات الفاعل الاستراتيجية". وأشار إلى أن رقم المعاملات ناهز 3.76 ملايير. أما في ما يتعلق ب EBITDA (أي الربح قبل خصم النفقات المالية، والضرائب، واقتناءات، والمبلغ المخصص للتسديد)، فقال إن "إينوي" أنهت السنة المالية 2010 على رصيد إيجابي، بلغ 451.7 مليون درهم ( +12 في المائة من رقم المعاملات)، مقابل ناقص 327.2 مليون درهم، برسم 2009 (-12 في المائة من رقم المعاملات). وأضاف أن الاستثمارات تبلغ 26 في المائة من رقم المعاملات. وأشار دوبور إلى أنه، مع هذه المؤشرات الإيجابية، تكون "إينوي" أوفت بوعدها، الذي أعربت عنه في فبراير 2010، القاضي بدمقرطة الولوج لخدمات الاتصالات في المغرب، مؤكدا أنه، خلال السنة الأولى من إطلاق أنشطته، كثف الفاعل من جهوده لتصميم عروض سخية، وشفافة، ومبتكرة، من أجل جعل الخدمات في متناول جميع المغاربة. يشار إلى أن "إينوي"، في إطار احترام التزاماتها إزاء المستهلك، أطلقت عروضا منسجمة مع المتطلبات المعبر عنها، في ما يخص الأداء المسبق والأداء البعدي، وعملت على ضمان استفادة زبنائها من مجانية الاتصال، بعيدا عن إكراه الوقت (7 أيام/7 أيام، و24 ساعة/24 ساعة) أو الفاعل، ودون اشتراك. وأكد دوبور أن" زبناء الأداء البعدي يتوفرون على فرصة تثمين الاستفادة من مجانية غير محدودة، بداية من العرض الجزافي، الذي تقترحه "إينوي"، دون إغفال الفاعلين الاقتصاديين، بما أن "إينوي" صممت لفائدتهم عرضا فريدا، يقوم على نظام المكالمات داخل الأسطول المجاني واللامحدود، دون شروط، ودون مصاريف أو اشتراك". وأوضح مدير عام "إينوي" أن "نجاح هذه الشركة تجسد من خلال الشفافية في عروضها وخطابها، إذ أحدث هذا الفاعل ثورة في السوق المغربي، باعتماده مفهوم الفوترة بالثانية بدل الدقيقة، الذي يخول لزبنائه الأداء مقابل ما جرى استهلاكه فقط، إلى جانب إمكانية الاطلاع على الرصيد مجانا، مع الاستفادة من العروض المزدوجة والثلاثية للتعبئة بشكل دائم". يذكر أن "إينوي" قلبت توجهات السوق بفضل جرأتها وابتكارها، اللذين أتاحا لشريحة عريضة من المواطنين المغاربة الاستفادة من خدمات لم يكن باستطاعتهم الولوج إليها من قبل. وتشهد الخدمات التي تمثل 12في المائة من مداخيل "إينوي" إقبالا غير مسبوق، إذ تجاوزعدد بطاقات الولوج المسوقة للإنترنت عبر الهاتف شهريا مائة ألف بالنسبة للإنترنت، و250 ألفا للإم إس إن. وحصلت "إينوي" على جوائز برسم الدورة الثانية لدورة جائزة "موروكو أووردز"، والدورة الأولى لجوائز المقاولة المبتكرة.