وتقتحم بقوة مجال المقاولات الصغيرة والمتوسطة. وتتطلع إلى بلوغ مليوني زبون في نهاية العام وصلت مبيعاتها إلى 1.6 مليار درهم في متم يونيو. جاء في بلاغ صحفي لشركة إينوي توصلت به "الوجدية" أنه بعد عشرة أشهر فقط من انطلاقها تمكنت شركة إينوي من اقناع 3.5 مليون زبون وهو ما خول لها الفوز بمسابقة (Marocco Mwards) كأحسن علامة خدمات، كان ذلك برسم الدورة الثانية لهذه التظاهرة التي ستكرم العلامات المغربية الأكثر ديناميكية في مجال اختصاصها. وقد تسلم المدير العام لإينوي السيد فريديريك دويور الجائزة من عند السيد أحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة تحت التصفيقات في حفل أقيم بالدار البيضاء يوم 17 دجنبر بالدار البيضاء. ويعتبر هذا التتويج «مكافأة لشركة إينوي على جودة الخدمات والمنتوجات» ويضيف البلاغ بأن التتويج تأكيد على نجاعة الاختيارات في مجال التطور ومن أجل استراتيجية العلامة وجودة التواصل، وهو تتويج يحفز على المضي قدما في إتجاه دمقرطة استعمال وسائل الاتصال من خلال التجديد وجودة الخدمة التي تقدمها للزبناء. وجاء في بيان شركة إينوي أنها منذ شهر فبراير 2010 عبرت عن إرادتها لتغيير سوق الاتصالات بجعل خدماتها متاحة لكل المغاربة، هذه المبادرة التي قامت الشركة بترجمتها من خلال مجموعة من المبادرات المجددة والجريئة من خلال عروض بسيطة وشفافة. هاته المبادرات والاختيارات يضيف البلاغ ساهمت في تغيير سوق الاتصالات بشكل جذري ابتداء من الحساب بالثانية منذ الثانية الأولى حول كل الشبكات مما يتيح لزبناء إينوي عدم دفع ثمن مالم يستهلكوه بالإضافة الى الامكانية التي تم منحها بالاتصال بثمن موحد نحو كل الشبكات في أي وقت من اليوم وسبعة أيام في الأسبوع، كما أنه بنفس البطاقة (سيم SIM) يستطيع زبناء إينوي الاستفادة من( بلاك بيري (Black Berry دون اشتراك واستعمال الهاتف بلاحدود أو الدردشة على (MSN) الى غير ذلك، وهي كلها خدمات جعلت شركة إينوي تستفرد بها دون غيرها مع ما تتضمنه من قيمة مضافة عالية دون اشتراك وبمجرد تعبئة رصيدهم. كما أطلقت «إينوي» تشكيلتها الجديدة من الاشتراكات GSM بعرض غير مسبوق في السوق وماتتضمنه من مكالمات مجانية لامحدودة منذ بداية الفورفي نحو كل أرقام إينوي، هذا العرض يمنح كل زبناء «إينوي» بالإشتراك من إمكانية استعمال الانترنيت بلاحدود على هاتفهم النقال. وفيما يتعلق بالمقاولات، صممت «إينوي» عروضا خاصة تتضمن المكالمات بالمجان وبلا حدود بين هواتف المقاولة دون شروط ودون مصاريف إضافية على الهاتف الثابت والنقال، وهي عروض موجهة نحو المقاولات الصغرى والكبرى على السواء مع ماتمنحه من إمكانية تبسيط إدارة الهواتف وتحسين مردودية المقاولات وتطوير تنافسيتها. وتتطلع «إينوي»، إلى بلوغ مليوني زبون في متم السنة الجارية، بعدما مست العلامة الجديدة مليون زبون خلال أربعة أشهر فقط، أي منذ إطلاقها حتى الآن، علما بأن المراهنة كانت على خمسمائة ألف زبون في متم يونيو الماضي. حيث تم التأكيد على أن النتائج التي حققتها الشركة في النصف الأول من السنة الجارية تتجاوز التوقعات، فمبيعاتها زادت بنسبة 24 في المائة بالمقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، لتقفز إلى 1.6 مليار درهم، فيما جاءت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب واستهلاك الدين إيجابية بزائد21 مليون درهم، بعدما بلغت ناقص 182 مليون درهم سنة قبل ذلك. وبلغت استثمارات الشركة خلال الأربعة أشهر الأولى التي تلت إطلاق «إينوي» 400 مليون درهم، علما بأنها تتوقع أن يصل استثمارها في نهاية السنة الجارية إلى مليار درهم، وهو المستوى الذي يمكن أن ينخفض في السنوات القادمة. ويؤشر الأداء الحالي للعلامة الجديدة، على سداد الاستراتيجية التجارية التي اعتمدتها «إينوي»، إذ تمت بلورتها بشكل يخول الحصول على حصص جديدة في سوق الهاتف النقال في صيغته المتعلقة بالأداء القبلي، علما بأن الشركة تخطط لإطلاق الأداء البعدي للهاتف النقال في دجنبر القادم. ويعتبر دوبور أن ثمة إمكانية كبيرة لكسب ثقة الزبون عبر تبسيط المنتوجات وسلوك سبيل الشفافية على مستوى الأسعار، مما سيخول تغيير سلوك المستهلك المغربي الذي يستهلك ستين دقيقة من الاتصال في الشهر، مقابل مائة وعشرين دقيقة في الجزائر. غير أنه من أجل الاقتراب أكثر من الزبون، أحدثت الشركة مديرية للتعرف على هواجسه وانتظاراته من الفاعل الثالث، الذي يعتبر أن النجاح التجاري والنتيجة المالية اللذين بلغهما في النصف الأول من السنة يتماشيان مع المخطط الذي وضع في البداية.