يتطلع فريديريك دوبور، المدير العام لشركة «إينوي»، إلى بلوغ مليوني زبون في متم السنة الجارية، بعدما مست العلامة الجديدة مليون زبون خلال أربعة أشهر فقط، أي منذ إطلاقها حتى الآن، علما بأن المراهنة كانت على خمسمائة ألف زبون في متم يونيو الماضي. فريديريك دوبور أكد، خلال لقاء مع الصحافة انعقد الخميس الماضي، أن النتائج التي حققتها الشركة في النصف الأول من السنة الجارية تتجاوز التوقعات، فمبيعاتها زادت بنسبة 24 في المائة بالمقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، لتقفز إلى 1.6 مليار درهم، فيما جاءت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب واستهلاك الدين إيجابية بزائد21 مليون درهم، بعدما بلغت ناقص 182 مليون درهم سنة قبل ذلك. وبلغت استثمارات الشركة خلال الأربعة أشهر الأولى التي تلت إطلاق «إينوي» 400 مليون درهم، علما بأنها تتوقع أن يصل استثمارها في نهاية السنة الجارية إلى مليار درهم، وهو المستوى الذي يمكن أن ينخفض في السنوات القادمة، حسب ما أوضحه دوبور. ويؤشر الأداء الحالي للعلامة الجديدة، حسب المدير العام للشركة، على سداد الاستراتيجية التجارية التي اعتمدتها «إينوي»، إذ تمت بلورتها بشكل يخول الحصول على حصص جديدة في سوق الهاتف النقال في صيغته المتعلقة بالأداء القبلي، علما بأن الشركة تخطط لإطلاق الأداء البعدي للهاتف النقال في دجنبر القادم. ويعتبر دوبور أن ثمة إمكانية كبيرة لكسب ثقة الزبون عبر تبسيط المنتوجات وسلوك سبيل الشفافية على مستوى الأسعار، مما سيخول تغيير سلوك المستهلك المغربي الذي يستهلك ستين دقيقة من الاتصال في الشهر، مقابل مائة وعشرين دقيقة في الجزائر. غير أنه من أجل الاقتراب أكثر من الزبون، أحدثت الشركة مديرية للتعرف على هواجسه وانتظاراته من الفاعل الثالث، الذي يعتبر أن النجاح التجاري والنتيجة المالية اللذين بلغهما في النصف الأول من السنة يتماشيان مع المخطط الذي وضع في البداية.