عين فريديريك دوبور، مديرا عاما لشركة «وَنا» في مايو 2009 ، بمهمة أساسية تتمثل في إطلاق عروض الهاتف النقال «GSM» ، مع ضمان استمرارية الشركة. ويحمل فريديريك دوبور، الذي يبلغ من العمر 45 سنة، وراءه تجربة مهنية غنية في مجال الاتصالات. فعلى مدى العشرة أعوام السابقة على تعيينه مديرا عاما لشركة «وَنا»، تولى فريديريك دوبور، خلال الفترة من 1994 إلى 2004، تحمل العديد من مواقع المسؤولية في مجموعة أورونج، التي تعتبر رابع فاعل عالمي في مجال الاتصالات. وخلال الفترة من 2004 إلى 2009، تولى فريديريك دوبور رئاسة شركة أورونج دومينيكانا، ليرتقي بها من المرتبة الثانية إلى المرتبة الأولى في قطاع الاتصالات بجمهورية الدومينيكان، وقبل ذلك ساهم فريديريك دوبور، خلال الفترة ما بين 2001 و2004، في تحسين مردودية فرع مجموعة أورونج في سلوفاكيا، ونجح في ترسيخ مكانتها في المنطقة، وذلك من موقعه كنائب للمدير العام ومدير مالي للشركة. بدأ دوبور مساره المهني في سنة 1987 ضمن مجموعة سان كوبان، حيث تولى في البداية إدارة فرعها المتخصص في الإعلاميات، قبل أن يكلف بمسؤولية الإشراف على الافتحاص الداخلي للشركة القابضة.وكلف حينها بمهمة دراسة وتثمين فعالية فروع المجموعة في أوربا والولايات المتحدة والبرازيل. ومكنته حنكته المهنية وخبرته من الالتحاق في سنة 1994 بالمجموعة الفرنسية «فرانس تلكوم أورونج » التي ساهم بفعالية في أدائها وتوسعها الدولي. ويأمل المدير العام الجديد أن يطبع مجموعة «وَنا» ببصمته عبر رفعه للتحديات التي أعلنها. فريديريك دوبور حاصل على شهادة الماجستير في إدارة الشركات من معهد الدراسات السياسية في باريز، وعلى دبلوم الدراسات العليا في المالية ومراقبة التدبير من معهد إدارة المقاولات في أورليانز. وهو متزوج وأب لطفلين.