أطلقت شركة الاتصالات "إينوي"، هذا الأسبوع، الهاتف الثابت، دون فاتورة أو التزام، وهو أول عرض من نوعه في المغرب، وأول تجسيد للأرضية الجديدة للعلامة المغربية، التي أصبحت شارتها: "إينوي .. عبر كبغيتي". فريدريك دوبور المدير العام لإينوي (خاص) وقال بلاغ من الفاعل الثالث في قطاع الاتصالات، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إن "الهاتف الثابت لإنوي يعد عرضا دون فاتورة ودون التزام، مع محطات ذات جودة، ولا يتطلب أي ترتيب تقني في المنزل، فضلا عن أنه سيمتع زبناءنا في الهاتف الثابت بتسعيرة حسب الثانية، ابتداء من الثانية الأولى، وبأسعار تفضيلية جدا". ويطرح العرض الجديد امتيازات في مجال الاتصالات، عبر الهاتف الثابت، إذ يتوفر الزبناء على 10 ساعات من المكالمات صالحة 30 يوما، (24 ساعة على 24 ساعة، و7 أيام على سبعة)، في اتجاه كل الهواتف الثابتة الوطنية، وكذا نحو 3 أرقام مفضلة من الهواتف المحمولة لإينوي، مقابل 89 درهما. وللترحيب بالزبناء الجدد في الهاتف الثابت، تقترح عليهم "إينوي" عرضا تشجيعيا عند الانطلاق، أي 10 ساعات من المكالمات المجانية عند شراء كل هاتف ثابت. كما تقترح القائمة مجموعة من الجوازات بامتيازات صالحة طوال اليوم والأسبوع، تتمثل في 30 دقيقة من المكالمات نحو كل الهواتف المحمولة الوطنية، وساعة ونصف من المكالمات نحو الهواتف الثابتة الوطنية، أو جواز 15 دقيقة نحو الهواتف الثابتة والمحمولة الدولية. وأوضح البلاغ أنه، "بفضل عرض وافر ودون حاجة إلى الالتزام وامتيازات أرقام إينوي المختارة، وتسعيرة شفافة، حسب الثانية، سيقدم الهاتف الثابت لإنوي طريقة جديدة للتعبير لكافة أعضاء الأسرة، باسم الشارة الجديدة للعلامة التي أطلقت، أخيرا، هي "إينوي .. عبر كيبغيتي". وقال فريديرك دوبور، المدير العام لإينوي، معلقا على العرض الجديد، "إينوي أصبحت فاعلا شموليا للاتصال في المغرب، إذ يشمل نشاطها الهاتف المحمول، والهاتف الثابت، والإنترنيت، وستمكن الأسر المغربية، على الخصوص، من البقاء قريبة من أعز أقربائها". وأضاف دوبور قائلا "في إينوي أوفينا بتعهداتنا الأولية، ونجحنا في دمقرطة العادات، من خلال عرض مجموعة من الخدمات المبتكرة، التي استقطبت 7،3 ملايين مغربي". وشدد المدير العام على أن المستهلك المغربي أصبح في إمكانه الاستفادة من خدمات لم تكن متاحة له في السابق، من قبيل الأداء حسب الثانية، والإنترنيت على الهاتف المحمول، وبلاك بوري، ووندوز لايف ماسنجر دون اشتراك، والفايسبوك، عبر خدمات الرسائل القصيرة، ووقت جزافي للهاتف المحمول دون فاتورة ولا اشتراك "زان"، إذ "اعتمدت إينوي على خطاب للعلامة، مرتكز، أساسا، على عناصر عقلانية تخاطب عقل المستهلك". وعبر دوبور عن أن رغبة إينوي تتمثل في إدراج خطابها ضمن المستوى الانفعالي، "بقولنا للمغاربة، بكل بساطة، إننا نعتقد أن الحياة أفضل حين يكون ممكنا لكل واحد أن يعبر حسب هواه". وكانت "إينوي"، الفاعل في قطاع الاتصالات، خصصت مبلغا استثماريا بلغ 1.1 مليون درهم، خلال السنة الجارية، تضاف إلى أكثر من 11 مليار درهم، المستثمرة في المشروع، منذ انطلاقه سنة 2010، مع ما يفوق 6.6 ملايير درهم، أصولا ذاتية. وأنهت "إينوي"، سنتها الأولى بتحقيق نتائج متميزة، إذ شهدت وتيرة حظيرة زبناء الهاتف المحمول تطورا ملحوظ، ببلوغها 5 ملايين مستعمل، نهاية فبراير 2011. وبلغت حصتها في سوق الهاتف المحمول 13.5 في المائة، إلى غاية 31 دجنبر 2010، مقابل 2.39 في المائة، سنة من قبل. ,وخلال السنة الماضية، أكد الفاعل الثالث في الاتصالات بالمغرب ريادته في مجال الهاتف الثابت، ببلوغ 66.72 في المائة، من حصة السوق، وإنترنت الجيل الثالث 40.68 في المائة من حصة السوق. وبلغ رقم المعاملات 3.76 ملايير درهم، مسجلا ارتفاعا بنسبة 38 في المائة، أي حوالي 12.5 في المائة من الأرباح، ما يؤكد أن النتائج جاءت لتعكس نجاعة خياراتنا الاستراتيجية، كما أكد فريدريك دوبور، المدير العام.