أعلنت "إينوي"، الفاعل في قطاع الاتصالات، أنها اتخذت إجراءات لتعويض زبنائها من أصحاب الدفع المسبق أو الدفع البعدي، عقب الاختلالات التي عرفتها خدمات "البلاكبيري" عالميا، خلال الأسبوع الماضي. فريديريك ديبور الرئيس المدير العام لإينوي (خاص) وأفادت إينوي، في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن الاختلالات المشار إليها، المتعلقة باضطراب شبكة بلاكبيري على المستوى العالمي، استمرت مدة أربعة أيام، ومست المغرب، ترجع إلى عطب حصل على صعيد "ريزيرش إين موشيين"، المصنع الكندي ل"سمار تفون بلاكبيري". وأفاد المصدر، أن إينوي قررت اللجوء إلى الإجراءات التعويضية، دون انتظار قرار الشركة الكندية في ما يخص معايير هذا التعويض. يشار إلى أن عدد المشتركين في حظيرة الهاتف المحمول ل"إينوي"، الفاعل الثالث في مجال الاتصالات بالمغرب، بلغ رقم 5 ملايين، إلى حدود دجنبر 2010، في حين، قفزت حصة "إينوي" في سوق الهاتف المحمول إلى 13.45 في المائة، إلى غاية 31 دجنبر 2010، مقابل 2.39 في المائة سنة من قبل (+ 11 في المائة). وحسب النتائج، بلغت حصة سوق إينوي في مجال الهاتف الثابت إلى غاية التاريخ المشار إليه (66,72 في المائة من حصة السوق)، وإنترنت الجيل الثالث بالمغرب (40,68 في المائة من حصة السوق). وناهز رقم معاملات إينوي 3 ملايير و76 مليون درهم، برسم سنة 2010، وهو ما شكل نموا بمعدل 12 في المائة، مقابل ناقص ثلاث مائة و27 مليون درهم، برسم 2009 (-12 في المائة من رقم المعاملات). في حين تبلغ الاستثمارات 26 في المائة من رقم المعاملات.