نظمت حركة 25 ماي للمحامين الشباب بتنسيق مع اتحاد المحامين الشباب ونقابة المحامين بالمغرب, وقفة احتجاجية صباح يوم الاربعاء 26 دجنبر الجاري ببهو قسم قضاء الاسرة بمراكش امتدادا للوقفة الاحتجاجية المنظمة يوم 14 نونبر2012. رفع المحتجون شعارات نارية ضد المحسوبية والرشوة والفساد والاستبداد وذلك من أجل كرامة وحرية المحامي,وقال منسق الحركة الاستاذ ادريس أقشمير أن عدم احترام المحاكم للفصلين 31 و32 من قانون المهنة, أدى إلى امتلائها بالسماسرة والمتطفلين ومن "يَنصِب"على المتقاضين ومن يضيع حقوق المحامين...وأضاف أن:تطبيق هذين الفصلين ضمانة حقيقية لوصول المتقاضين إلى حقوقهم. وحسب تصريح سابق أكد فيه منسق الحركة بمراكش أن القضاة يخرقون القانون بعدم إثارة الفصلين المذكورين للمتقاضين,الامر الذي خلق زوبعة كبيرة أوساط المحامين الشباب سبب تغييب المحامين في كثير من الملفات التي جاء القانون ونص فيها على ضرورة تنصيب المحامي . ولفك لغز الكتاب العموميون الذين يهدرون حقوق المتقاضين حسب قول أحد أعضاء الحركة,اتصلنا ببعض المتواجدين منهم أمام محكمة قضاء الاسرة فرفضوا التصريح لنا بأي شيئ لان القانون واضح في ذلك حسب قولهم. وحسب البيان الذي توصلنا بنسخة منه أن الحركة تدين بشدة الخرق السافر للفصلين المذكورين مع تحمل القضاة غير المتقيدين بمقتضيات الفصلين مسؤولية استفحال ظاهرة السمسرة وترامي مجموعة من المتطفلين على اختصاصاتهم إضافة الى تهاون النيابة العامة في القيام بواجبها في تنقية فضاء المحاكم ومحيطها من السماسرة والمتطفلين والكف عن الاستهتار بحقوق الدفاع.