شهدت الأماكن المجاورة لحي ايت موسى وعمر بمدينة إمزورن، مواجهات عنيفة ليلة السبت 10 يونيو الجاري، بين القوات العمومية والمحتجين، مما أسفر عن تسجيل إصابات وحالات اعتقال حسب ما كشفت عنه مصادر محلية استنادا إلى شهود عيان . وبحسب ما أوردته "أصداء الريف" فإن المحتجين احتشدوا بهضبة مجاورة للحي المذكور لتنظيم وقفة احتجاجية تجنبا لأي احتكاك مع عناصر القوات العمومية التي طوقت كل الساحات والأماكن العامة وسط المدينة. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المحتجين عادوا أدراجهم نحو منازلهم بعد نهاية الوقفة، غير أن القوات العمومية التي انتشرت في كل أرجاء المدينة شنت حملات تمشيطية ومطاردات للمحتجين والمواطنين، ما أدى إلى نشوب مواجهات وصفت بالعنيفة. وأضافت المصادر ذاتها، إلى أن القوات العمومية استعملت القنابل المسيلة للدموع التي دخلت إلى منازل السكان، والعصي والهراوات في تفريقها للمحتجين، كما شنت حملة مطاردات بسيارات تقل العديد من عناصرها، وسط كر وفر في الشوارع وداخل الأحياء.