أعلنت المندوبية السامية للتخطيط، أن المواد الغذائية بالمغرب، سجلت انخفاضا، ما بين شهري فبراير ومارس 2017، مضيفة أن هذه الانخفاضات همت على الخصوص أثمان "الخضر" ب 9,9%و"القهوة والشاي والكاكاو" و"الحليب والجبن والبيض" ب 1,1%، فيما ارتفعت أثمان "الفواكه" ب 1,0% و"السمك وفواكه البحر" ب 0,9% و"اللحوم" ب 0,1%. وبحسب ما أوردته المندوبية السامية للتخطيط التي يترأسها أحمد الحليمي، في مذكرة لها حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر مارس 2017، توصلت "نون بريس" بنسخة منها، فإن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، سجل خلال شهر مارس 2017، انخفاضا ب0,6% بالمقارنة مع الشهر السابق. وقد نتج هذا الانخفاض، بحسب المندوبية، عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 1,4% وتزايد الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0,1%. وسجل الرقم الاستدلالي أهم الانخفاضات في بني ملال ب 1,3% وفي آسفي والحسيمة ومكناس ب 0,8% وفي وجدة وسطات وفاس والدارالبيضاء ب 0,7% وفي أكادير ومراكش ب 0,6%. بينما سجل ارتفاع في العيون ب 0,3%. وبالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 0,1% خلال شهر مارس 2017. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد غير الغذائية ب 1,7% وتراجع أثمان المواد الغذائية ب 1,7%. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 0,2% بالنسبة ل "المواصلات" وارتفاع قدره3,9% بالنسبة ل "المطاعم والفنادق". وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر مارس 2017 استقرارا بالمقارنة مع شهر فبراير2017 وارتفاعا ب 1,3% بالمقارنة مع شهر مارس 2016.