22 مارس, 2017 - 11:18:00 كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك انخفض ب0.3 في المائة، خلال شهر فبراير بالمقارنة مع الشهر السابق. وقد نتج هذا الانخفاض عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب0.8 في المائة، وارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب0.1 في المائة. وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية أن هذه الانخفاضات همت المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يناير وفبراير2017، على الخصوص أثمان "الخضر" ب5.8 في المائة، و"الحليب والجبن والبيض" ب0.9 في المائة، و"القهوة والشاي والكاكاو" ب0.1 في المائة. وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أثمان "السمك وفواكه البحر" ب1.8 في المائة، و"الزيوت والذهنيات" ب0.9 في المائة، و"الفواكه" ب0.5 في المائة، و"اللحوم" ب0.1 في المائة. وأكدت مندوبية التخطيط أن الرقم الاستدلالي سجل أهم الانخفاضات في أسفي ب1.5 في المائة، وفي الداخلة ب1.4 في المائة، وفي سطات ب1.1 في المائة، وفي الحسيمة ب0.7 في المائة، وفي أكادير وكلميم ب0.4 في المائة، بينما سجلت ارتفاعات في كل من بني ملال ب0.3 في المائة، والدارالبيضاء ب0.1 في المائة. بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب1.6 في المائة خلال شهر فبراير2017. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب1.6 في المائة، والمواد غير الغذائية ب1.7 في المائة. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 0.2 في المائة بالنسبة ل"المواصلات" وارتفاع قدره 3.8 في المائة بالنسبة ل"النقل". وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر فبراير 2017 ارتفاعا ب0.1 في المائة بالمقارنة مع شهر يناير2017، وب1.4 في المائة بالمقارنة مع شهر فبراير 2016.