بدأت أسعار بعض المواد الغذائية في الارتفاع الشيء الذي يتوقع أن تستمر خلال شهر رمضان المقبل ،بحكم الإقبال المتزايد على اقتناء المواد الغذائية خاصة اللحوم والدواجن والأسماك والخضراوات و الفواكه ، و هو ارتفاع معهود في الأسعار خلال شهر رمضان، يرجع إلى الإقبال المتزايد على المواد الاستهلاكية و الرفع من مستوى الاستهلاك الفردي هذا مقارنة مع انخفاض الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك بنسبة4ر0 في المائة خلال شهر يونيو الماضي حسب ما أوردته المندوبية السامية للتخطيط ، حيث أفادت أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل انخفاضا بنسبة 4ر0 في المائة خلال شهر يونيو الماضي بالمقارنة مع الشهر السابق. وأوضحت المندوبية , في مذكرة إخبارية حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر يوينو 2011 , أن هذا الانخفاض نتج عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب9ر0 في المائة واستقرارالرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية. وأشارت المندوبية السامية للتخطيط إلى أن الانخفاضات في المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري ماي ويونيو همت على الخصوص " الفواكه " ب 6ر5 في المائة و" الخضر" ب 9ر2 في المائة و" السمك وفواكه البحر" ب 5ر1 في المائة. وسجل الرقم الاستدلالي أهم الانخفاضات في بني ملال ب 2ر1 في المائة , وفي وجدة ب0ر1 في المائة , وفي سطات والحسيمة ب8ر0 في المائة , بينما سجلت ارتفاعات في العيون ب 3ر0 في المائة , وفي الداخلة ب1ر0 في المائة . وبالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة, سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك -حسب المندوبية- ارتفاعا ب7ر0 في المائة خلال شهر يونيو 2011 , التي أوضحت أن هذا الارتفاع نتج عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب6ر0 في المائة وأثمان المواد غير الغذائية ب8 ر0 في المائة. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 4 ر1 في المائة بالنسبة ل'"المواصلات" وارتفاع بمعدل 6 ر4 في المائة بالنسبة ل'"التعليم". وهكذا, يكون مؤشر التضخم الأساسي, الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية, قد عرف خلال شهر يونيو 2011 استقرارا بالمقارنة مع شهر ماي 2011 وارتفاعا ب3ر1 بالمقارنة مع شهر يونيو 2010 .