توصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أول أمس الخميس، برد إيجابي من نظيرتها السنغالية، بخصوص الطلب الذي تقدمت به لإقامة مباراة دولية ودية بالسنغال، ضمن استعدادات المنتخبين لتصفيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2018، المقرر إقامتها بكينيا العام المقبل. و تأخر رد جامعة السنغال لكرة القدم على الطلب المغربي، الذي فضل أن يتأقلم اللاعبون المحليون مع المباريات الإفريقية خارج الديار، مما جعل إدارة جامعة الكرة تضع أول أمس الخميس كاخر أجل لاستقبال الرد النهائي لمسؤولي الجامعة السنغالية، بينما تأكد وصول منتخب افريقيا الوسطى في مستهل اسبوع المباريات الدولية الودية في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي. ووافق مسؤولو الجامعة السنغالية على إقامة المباراة الدولية الودية بين السنغال و المغرب، يوم الثلاثاء 28 مارس بالعاصمة السنغالية داكار، و جاءت هذه الموافقة في اليوم الأخير المخصص لمعرفة الرد النهائي، بينما كان لجامعة الكرة خطة بديلة، حيث تتوفر جامعة الكرة على عدة طلبات من الجامعات الوطنية الأفريقية، التي وقع رؤساها اتفاقيات شراكة و تعاون و تبادل، مع فوزي لقجع، خاصة أن المدير التقني الوطني ناصر لارغيت، كان حاضرا في بعض تلك الاجتماعات. و توصلت إدارة جامعة الكرة بطلبات من منتخبات الطوغو و غامبيا و ساوطومي و برانسيب، لكن موافقة منتخب السنغال أجل البث في تلك الطلبات، علما أن المباراتين الوديتين لشهر مارس الجاري أمام إفريقيا الوسطى و السنغال، ستأخذان بعين الاعتبار عدم التعارض مع وديتين المنتخب الوطني الأول أمام بوركينافاسو و تونس في 24 و 28 مارس . و من المقرر أن يسافر المنتخب الوطني المحلي باتجاه السنغال يوم الخميس 23 مارس، حيث هناك اجتماعات لهذا الغرض ستعقد نهاية الأسبوع لحسم برنامج المباراتين الوديتين، حيث تمت برمجة الودية الدولية الأولى أمام إفريقيا الوسطى يوم الثلاثاء 21 مارس. و يتطلع المنتخب المحلي، الذي كان قد واجه في الشهر قبل الماضي منتخبات مالي و بوركينا فاسو و الرأس الأخضر، لخوض مباراة ذهاب و إياب، في شهر مارس القادم، أمام أفريقيا الوسطى و السنغال، من أجل التحضير للمواجهة المزدوجة أمام المنتخب المصري. و يشمل البرنامج التحضيري للمنتخب الوطني المحلي، إقامة مباريات ودية أخرى في شهر يونيو المقبل، حيث كان المدرب جمال السلامي قد اقترح مواجهة منتخبي الجزائر و تونس.