قال عبد العزيز أفتاتي، القيادي في العدالة والتنمية، إن دخول حزب الاستقلال في الحكومة المقبلة من عدمه، رهين بمدى استجابة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المكلف لشروط الدولة العميقة، مضيفا أن السؤال المطروح اليوم هو "هل ستتم الاستجابة للدولة العميقة وقبول شروط أخنوش في إبعاد الاستقلال وفي إفشال التحالف بين هذا الأخير والعدالة على المدى المتوسط والبعيد أم لا". وشدّد عبد العزيز أفتاتي، في تصريح لموقع "نون بريس"، على أن من يتحدث عن شروط أخنوش، القاضية بإبعاد حزب الاستقلال من الحكومة على خلفية تصريحاته حول موريتانيا، كأنما يضحك على الشعب". وأفاد أفتاتي قائلا " أخنوش شخص مأمور ولا أحد على وجه البسيطة سيصدق بأنه أصبح يتكلم في هكذا قضايا". وأوضح أفتاتي أن "أفتاتيأفتاتيالأمر يتعلق بكون الدولة العميقة تريد إفشال التحالف الحر بين الأحزاب، وتريد بالخصوص إفشال التحالف بين العدالة والاستقلال على المدى المتوسط والبعيد في أفق إقرار الديمقراطية والعدالة". وهاجم أفتاتي أخنوش قائلا "أخنوش عبد مأمور، كان إلياس واليوم أخنوش وغدا سيظهر كرموس".