أوعز الملك الأردني عبد الله الثاني، الخميس، للنظر في آلية لعودة معتقلي "قضية الفتنة"، وفق تعبيره، إلى أهاليهم بمناسبة شهر رمضان. جاء ذلك في تغريدة على الحساب الرسمي للديوان الملكي الأردني على "تويتر"، بأن "الملك، في رد على مناشدة للصفح عن موقوفي قضية الفتنة: كأب وكأخ لكل الأردنيين، وبهذا الشهر الفضيل الذي نريد فيه جميعا أن نكون محاطين بعائلاتنا، أطلب من المعنيين النظر في الآلية المناسبة، ليكون كل واحد من أهلنا اندفع وتم تضليله وأخطأ أو انجر وراء هذه الفتنة، عند أهله بأسرع وقت". ولم يوضح بيان الديوان الملكي تفاصيل المبادرة ومن خلفها التي وافق عليها الملك. وقضية الفتنة التي أشار إليها الملك عبد الله، يقصد بها قضية الموقوفين بتهم تتعلق بمحاولة زعزعة الأمن والمرتبطين بقضية الأمير حمزة، الذي اتهمه بيان للديوان الملكي والحكومة والجيش سابقا بأن له اتصالات بجهات خارجية تحاول التأثير على أمن البلاد وتدبير انقلاب. ولا يعرف بعد هذا التصريح مصير المعتقل باسم عوض الله رئيس الديوان الملكي سابقا، الذي ارتبط اسمه بقضية الأمير حمزة، رغم ما نشره إعلام محلي عن اتهامات ضده متعلقة بنشاطاته مع الاحتلال الإسرائيلي. وسبق أن أثارت تقارير إعلامية أن وفدا سعوديا زار الأردن طلب الإفراج عنه وعن المعتقلين ضمن ما سمتها الدولة الأردنية "قضية الفتنة"، إلا أن السلطات نفت صحة ذلك.