تكبدت بورصة تل أبيب يوم الأحد، خسائر بقيمة 35 مليار شيقل (9.28 مليارات دولار)، صعدت بإجمالي خسائر الشهر الجاري إلى 50 مليار شيقل (13.26 مليار دولار). وبحسب ما كشفته صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الإثنين، فإن خسائر بورصة تل أبيب راجع إلى تأثرها بالتراجع في بورصة “وول ستريت” بنيويورك، الجمعة الماضية.. “خسائر الشهر الجاري لم تسجل منذ سبع سنوات”. وتراجع مؤشر داو جونز، الجمعة، ب 1.8 بالمائة عند الإغلاق، لتبلغ خسائره الأسبوعية 7 بالمائة، فيما خسر ناسداك 8.4 بالمائة، وهي الأسوأ أسبوعيا منذ نونبر 2008. وساهم في تراجع البورصة الإسرائيلية أيضا، تراجع غير مسبوق في سعر سهم شركة “بيريغو لصناعة الأدوية” بنسبة 30 بالمائة. وانعكس التقييم الضريبي على تراجع في مؤشر الأسهم الرئيس ببورصة تل أبيب بنسبة تجاوزت 5 بالمائة، وهو التراجع الأكبر في جلسة واحدة منذ 2011 على أساس الإغلاق، لتسجل البورصة تراجعا بنسبة 11 بالمائة منذ بداية الشهر الحالي. كما تأثرت البورصة الإسرائيلية بتسجيل شركة تيفا (طيفع) لصناعة الأدوية، التي يتم تداول أسهمها في إسرائيل، أكبر خسارة لها خلال أكثر من عام بنسبة تقدر بنحو 8 بالمائة أيضا.