بعد أن استخرجت جثتها بتاريخ 29 دجنبر الماضي، أشرفت لجنة خاصة، على إعادة دفن جثة العروس سارة بإقليم سطات، والتي كانت قد توفيت يوم 13 أكتوبر، بقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، بحسب ما ذكرته مصادر إعلامية. وكانت جثة "سارة" البالغة من العمر 19 سنة، والتي باتت معروفة بعروس البكارة المطاطية، قد استخرجت و نقلت على متن سيارة إسعاف إلى مشرحة الطب الشرعي الرحمة بالدار البيضاء من أجل التشريح الثلاثي، تنفيذا لأمر قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الاستئناف بسطات وذلك بعد الإفراج عن نتائج التقريرين الطبيين اللذين أجريا على جثة الهالكة، حيث خلص أحدهما إلى وجود تسمم بسيط، فيما ذهب التقرير الثاني إلى انعدام وجود أي تسمم.