عاشت الجماعة القروية السواكن، التي تبعد حوالي 15 كيلومترا من مدينة القصر الكبير، أمس الاثنين، على وقع جريمة قتل هزت الساكنة بسبب نزاع عائلي حول أرض فلاحية. ووفق المعطيات التي حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر محلية، فإن دوار الدرابلة كان مسرحا للجريمة التي أدت إلى قتل سيدة أخاها بعد نزاع حول الأرض الفلاحية المذكورة. وحسب المصادر ذاتها، فإن نزاعا نشب بين الهالك (ط.غ) وأخته (س.غ) وأحد أبنائها، تطور إلى الإجهاز على الضحية على يد أخته وابنها باستعمال عصا ومنجل. الهالك متزوج وأب لثلاثة أطفال، كان قد دخل في نزاع مع أخته حول أرض فلاحية كانت قد باعتها إلى شخص آخر قبل أن تجري عملية ضم الأراضي الفلاحية بالمنطقة وتُمنح لأخيها وفق التقسيم الجديد، الأمر الذي سبب النزاع بينهما بعدما أقدم الهالك على حرثها وطرد الرجل الذي اشتراها من أخته سابقا. يذكر أن عملية ضم الأراضي الفلاحية التي شهدتها المنطقة في الأسابيع الماضية وإعادة توزيعها، خلفت نزاعات بسبب التغييرات التي وقعت من خلال منح البعض أراضي أقل جودة من التي كانت بحوزتهم، بل أكثر من ذلك، هناك من صودرت منهم أراض بها أشجار الزيتون ومنحت لغيرهم، من دون توصلهم بأي تعويض عن ذلك، بحسب إفادة المصادر التي تواصلت مع هسبريس.