كشفت مصادر مطلعة أن الجيش الجزائري خفف من دورياته على الحدود البرية مع مدينة وجدة تزامنا مع شهر رمضان الذي يعرف تزايد لنشاط تهريب المواد الإستهلاكية، و أبرزت المصادر أن هذا الإجراء يهدف إلى إغراق أسواق وجدة، و المدن المجاورة بكميات كبيرة من المواد المهربة، و ذكرت المصادر أن هذه المواد يمكن أن تكون فاسدة، و تلحق أضرارا كبيرة بصحة المواطنين لكون أن بعضها قد إنتهت مدة صلاحيتها، و حسب المعطيات المتوفرة لدى غرفة التجارة والصناعة و الخدمات فإن رقم المعاملات السنوية التقريبي للجهة من المواد المهربة يفوق 13 مليار درهم، في حين تقدر فرص الشغل الضائعة نتيجة هذه الظاهرة بالمنطقة الشرقية ب 22 ألف منصب