راسلت أخيرا النائبة البرلمانية عن إقليمالناظور، ليلى أحكيم، وزير الصحة، بخصوص الوضعية الكارثية التي يعرفها المركز الاستشفائي الوحيد بجماعة "دار الكبداني" بإقليم الدريوش. وأفادت أحكيم، قيادية بحزب الحركة الشعبية، أن المركز الصحي بدار الكبداني، يرزح تحت وطأة التهميش والإهمال، مما يثير حالة من الاستياء والسخط العارمين لدى المرضى الوافدين على المرفق". مضيفة أن هذا المرفق الصحي "يتخبط في مشاكل كبيرة، أبرزها حالة الجدران المتهالكة والتي لم يتم إخضاعها لأية إصلاحات منذ زمن، ثم النقص شبه التام في الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وكذا غياب المراقبة من طرف الأجهزة الوصية على القطاع". وساءلت البرلمانية، الوزير، في مراسلتها التي تتوفر "ناظورسيتي" على نسخة منها، عن الإجراءات المتخذة لتأهيل المركز الاستشفائي، وعن التدابير المتخذة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى الذين يلجأ أغلبهم إلى مستشفيات خارج الإقليم طلبا للعلاج والتداوي. وسبق للجريدة الالكترونية "ناظورسيتي"، أن تطرق إلى الحالة المزرية والوضعية الكارثية التي تعرفها المنشأة الصحية بقبيلة "آيت سعيذ"، والتي ترزح تحت وطأة التهميش والإهمال مما باتت عبارة عن "خربة" تصلح لكل شيء إلا لتلقي العلاج.