استشاطت ساكنة بلدة دار الكبداني بإقليم الدريوش، غضباً مؤخراً من الوضعية الكارثية التي يتواجد عليها المركز الصحي الوحيد بالبلدة، بحيث وصفوا مقره بمجرد بناية وجدران لا يصلح مرفقه لأي شيء. وإستاءت الساكنة من خُلُّو المركز الصحي من الطبيب المشرف على الحالات المرضية التي يستقبلها المركز، بحيث على المريض أن يتنقل إلى مراكز صحية أخرى عشرات الكيلومترات إذا ما إحتاج للتطبيب رغم توفر البلدة على مركز صحي. وحسب مصادر محلية، فإن المركز الصحي بدار الكبداني أصبح خالياً على عروشه منذ مغادرة الطبيب المختص وإلتحاقه بمركز مدينة الدريوش. ووفق المصاذر ذاتها، فإن المركز الصحي يعيش فرغا مهولا رغم تعيين طبيب جديد لا يؤدي واجب عمله سوى يوم واحد في الأسبوع، وهو يوم الإثنين فحسب، مما زاد من معاناة المرضى الذين يضطرون إلى التنقل بعيداً إلى المدن المجاروة قصد التطبيب.