حسام الدين أجواوي / نجيم بلغربي أمام الإستنكار العارم لساكنة بلدة دارالكبداني بإقليم الدريوش على تصرفات مسؤولي المركز الصحي، وأمام الغيابات المتكررة للطبيب المسؤول عن المركز دون أية تبريرات أو إعتذارات، حيث يبقى العديد من المواطنين في إنتظار التطبيب والنساء منهم بالخصوص طيلة نصف يوم من الزمن وقد أفادت بعض المواطنات لموقع ناظورسيتي يومه الإثنين 29 مارس الماضي أنها للمرة الثالثة تأتي إلى المركز الصحي قصد القيام بفحوصات لدى طبيب المركز لكنه في غياب مستمر وحيث يتعذر عليها القدوم بشكل يومي نظرا لبعد سكناها عن مركز دارالكبداني وفي إتصال ببعض الفعاليات بمركز دار الكبداني والتي أكدت إمتعاضها وإستنكارها العارم للتجاوزات الخطيرة التي يعيشها المركز الصحي بدارالكبداني، وأضافت أن المركز الصحي يغلق يوميا في ساعات باكرة دون إحترام الوقت القانوني للموظفين وجدير ذكره أن قبيلة بني سعيد التي تعد من أكبر القبائل بالريف والتي تمتد جغرافيا من واد كرت إلىتازاغين بمحاذاة تمسمان، لا تحتوي على أكثر من أربعة أو خمسة مستوصفات بإمكانيات ضعيفة جدا ومركزا واحدا يتواجد به طبيب واحد بمركز دارالكبداني وم جهة أخرى فإن القطاع الصحي بالقرى والمراكز البعيدة عن المستشفيات تعرف تجاوزات وإستفزازات للمواطنين، وحيث أكدت بعض المصادر الموثوقة لناظورسيتي ببني شيكر التي يعرف مرضى السكري بها إبتزازات من طرف بعض الموظفين بالمركز الصحب بها، في حين تعرف جمعة ماورو بجماعة أمجاو أيضا تجاوزات خطيرة حيث تعاني الممرضة المرابطة بالمستوصف مشاكل عديدة أهمها التنقل إلى أذرار عبر جبال شاهقة العلو مرتين وأكثر في الأسبوع وقد أضافت بعض الفعاليات والساكنة من مختلف هذه المناطق في تصريحاتها لسؤال موحد ألا وهو: هل هذا هو التطبيب المجاني والتأمين الإجباري الذي تنادي به وزارة الصحة المغربية؟