سجلت تنسيقية ايت سعيد لمتابعة الشأن المحلي بدار الكبداني في إطار تتبعها لملف الصحة بأيت سعيد، من خلال معاينتها لحالة المراكز الصحية المتدهورة وتوصلها بعرائض احتجاجية من طرف ساكنة المنطقة استمرار تردي الأوضاع الصحية بالمنطقة (غياب طبيب رئيسي بالمركز الصحي لدار الكبداني وافتقاره لأبسط المستلزمات الصحية، ناهيك عن غياب الأمن وانعدام المداومة ليلا، إضافة إلى النقص الكبير في الأطر الصحية...) وتمادي الجهات المعنية بالأمر في نهج سياسة الآذان الصماء، رغم توجيهها للعديد من المراسلات للحوار مع مندوبة الصحة بإقليم الدريوش من أجل دق ناقوس الخطر بشأن واقع الصحة بالمنطقة وخاصة على الأطفال والحوامل. وضع دفع التنسيقية إلى إعلان : تنديدها بتجاهل وزارة الصحة عبر مندوبياتها الاقليمية والجهوية لحق ساكنة، يقدر تعدادها بحوالي 40000 نسمة، في العلاج والتطبيب - شجبها لصمت عامل إقليم الدريوش بصفته المسؤول الأول عن الأوضاع المزرية التي يعرفها هذا القطاع بالمنطقة، وتطالب بفتح حوار مستعجل بحضور عالم الاقليم والجهات المعنية بالأمر عل ضوء المطالب المتضمنة في الملف المطلبي. - المطالبة بتحسين الخدمات الصحية المقدمة للساكنة المحلية ورفع الحيف والتهميش الذي يطالها، وتحميل الجهات الوصية كامل المسؤولية لما ستؤول إليه الأوضاع توجيه التحية للعاملين في الدائرة الصحية لدار الكبداني على تضحياتهم الكبيرة في ظل غياب أبسط شروط العمل - دعوة كافة المواطنات والمواطنين بأيت سعيد وكل الضمائر الحية من جمعيات، أحزاب مناضلة ومناضلين شرفاء إلى المشاركة في الأشكال النضالية التي ستعلن عنها التنسيقية من أجل كسر التهميش الممنهج الذي يستهدف المنطقة».