منذ أن انتقل الطبيب في السنة الماضية و المركز الصحي بتراب جماعة دار الكبداني يعاني الفراغ و بدون طبيب رئيسي يتولى مهمة فحص و تقديم العلاجات الضرورية لمرضى دواوير هذه المنطقة . و بالرغم من تواجد ممرضتين بالمركز الصحي المذكور الذين يبذلان قصارى جهدهما من أجل تقديم الخدمات الصحية الضرورية لمختلف رواد هذا المركز إلا أن مهمة الطبيب الرئيسي لا يمكن تعويضها أو الاستغناء عنها في منطقة تعاني أغلبية ساكنتها الفقر و الهشاشة التي تحول بينها و بين زيارة أطباء القطاع الخاص بالناظور لتظل أرواح المرضى في كف عفريت. هذا و تلتمس ساكنة جماعة دار الكبداني من مندوبية الصحة باقليم الدريوش تعيين طبيب أو طبيبة بالمركز الصحي للتخفيف من معاناة المرضى، وحصة من أدوية كافية لتلبية حاجيات الساكنة.