أعلن أحمد الزفزافي، والد المعتقل على ذمة حراك الريف" ناصر الزفزافي" المحكوم ب 20 سنة سجنا، عن استقالته من جميع التنظيمات المدافعة عن معتقلي الحراك. واكد والد الزفزافي، هذا الموقف في تدوينة على صفحته بموقع التواصل "فايسبوك"، ردا على اتهامه بالتسول على ظهر معتقلي حراك الريف. وكتب أحمد الزفزافي "صبرت وصبرت حتى عجز الصبر عن التحمل، لأنني لم أرتكب جرما أو محظورا أو ممنوعا أو نهبا أو إختلاسا أو تسولا حتى أتعرض وحدي دون أية عائلة أخرى للمعتقلين إلى إسقاطات وإكراهات وإتهامات مجانية من طرف الجهة المخزنية التي تشتغل لصالح الجهة المعلومة التي تريد الشر وكل الشر للريف‘‘. ولم يكشف والد القائد الميداني لحراك الريف، عن الجهة التي يعتقد انها تعمل ضدا على مصلحة معتقلي الحراك و الريف عامة، مكتفيا بالاشارة لها وتسميتها ب"الجهة المخزنية المعلومة". وختم قائلا ''لهذا أشكر الجميع وأعلن إستقالتي وإنسحابي من جميع ماكنت أتحمل مسؤوليته، لأتفرّغ إلى مساعدة رفيقة دربي فيما تعانيه من إنهيار صحي وعصبي خطير، كما أتفرغ إلى زيارة إبني القابع في سجن عكاشة بالدار البيضاء‘‘.