وسط التوتر، الذي تعرفه محاكمة نشطاء حراك الريف، القابعين في سجن عكاشة، وبعد نقل القيادي في الحراك، ناصر الزفزافي، إلى المستشفى، أعلن والده أحمد الزفزافي، اليوم الأحد، استقالته من جميع الهيآت، التي كان يتحمل مسؤوليتها، كاشفا أن الحالة الصحية لأم ناصر عرفت تطورا خطيرا. وقال الزفزافي الأب، في تدوينة له في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، اليوم الأحد، إن عائلته من دون عائلات المعتقلين تتعرض لإكراهات، وقال: “صبرت، وصبرت حتى عجز الصبر عن التحمل، لأنني لم أرتكب جرما، أو محظورا، أو ممنوعا، أو نهبا، أو اختلاسا، أو تسولا حتى أتعرض وحدي دون أي عائلة أخرى للمعتقلين إلى إسقاطات، وإكراهات، وإتهامات مجانية”. ووجه “عيزي أحمد” الشكر إلى الجميع، معلنا استقالته من جميع الهيآت التي كان يتحمل مسؤوليتها، معلنا انهيار صحة “مي زليخة” زوجته ونيته التفرغ لمساعدتها، فقال: “أشكر الجميع، وأعلن استقالتي، وانسحابي من جميع ماكنت أتحمل مسؤوليته، لأتفرّغ إلى مساعدة رفيقة دربي فيما تعانيه من إنهيار صحي، وعصبي خطير، كما أتفرغ إلى زيارة ابني، القابع في سجن عكاشة في الدارالبيضاء”. يذكر أن مندوبية السجون كشفت، أمس السبت، أن الزفزافي قد نُقل إلى المستشفى، بعد انتفاخ في يده جراء إصابته، وأيضا لإجراء فحوصات اختصاصية على بعض مفاصله السفلى.