بعد حملات التخوين والتشهير التي طالته، أطلق معتقلون على خلفية حراك الريف حملة للتضامن مع "عيزي أحمد"، والد القيادي في حراك الريف، ناصر الزفزافي. وأصدر محمد جلول البطيوي، المعتقل على خلفية الحراك في سجن عكاشة بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء، بلاغا، يستنكر فيه حملات التخوين التي تطال والد الزفزافي، حيث قال: "نعلن استنكارنا لما تتعرض له عائلات المعتقلين من التخوين والتشويه المرفوض اخلاقيا، وعليه ندين بشدة ما تعرض له والد الصنديد ناصر الزفزافي-عزي احمد، في الآونة الاخيرة من التخوين ومحاولة الإساءة الى شخصه والتي نرفضها". ووجه البلاغ دعوة لكل عائلات المعتقلين على خلفية الحراك، إلى الوحدة والتضامن، والاختيار الطوعي لأحمد الزفزافي، ناطقا رسميا باسم عائلات المعتقلين، وطنيا ودوليا، نظرا لحكمته وتجربته النضالية. يشار إلى أن أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، تعرض مؤخرا لحملة تخوين، بسبب مواقفه، وبعد تصريحات له أثناء جولته في الخارج، والتي حاول فيها حشد دعم حقوقي أجنبي، للتعريف بقضية المعتقلين على خلفية الحراك.