نشر لطفي الزفزافي، شقيق متزعم حراك الريف، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي،، شريط فيديو لوالده أحمد الزفزافي، ينتقد فيه بعضاً من نشطاء الحراك بأروبا الذين يلجؤون إلى تخوين نشطاء آخرين، بسبب توجهاتهم الفكرية. ولم يسلم والد قائد حراك الريف ناصر الزفزافي القابع في سجن "عكاشة" بالبيضاء من التخوين، حيث قال في الفيديو:".. منذ ولادتي قبل 75 سنة، لم ينعتن أحد بالخائن أو العميل كما فعل البعض الآن"، مضيفا: "الأشخاص الذين أوصلوني إلى البرلمان الهولندي أو البرلمان الأوروبي أو حتى المفوضية العليا للإتحاد، هم نشطاء بمعنى الكلمة، وهؤلاء من يعتز بهم الريف ويريدون الخير للريف والريفيين، وهم من رفعوا كلمتي، عكس من وصفني بأخبث الأوصاف التي لم تسلم حتى عائلتي منها"، يقول الزفزافي الأب. وعن ابنه المعتقل بسجن عكاشة بالدار البيضاء: "ناصر الزفزافي لم ينكر أي أحد من نشطاء أوروبا ممن تضمنتهم محاضر الشرطة، حيث دافع عنهم واعتز بهم أمام المحكمة، مؤكدا أنه يحترم توجهات كل واحد منهم". ووصف أحمد الزفزافي سلوكات الذين يلجؤون الى التخوين ب"الصبيانية" متحديا إياهم ب "إتيانه بدليل واحد على خيانته أو عمالته التي يصفونه بها"، داعيا إياهم في نفس الوقت إلى التوقف والكف عن ذلك لأنه ليس في مصلحة أحد ولا يخدم قضية المعتقلين والريف عموما".