خرج مئات المتظاهرين من الجالية المغربية المقيمة بأروبا، ظهر اليوم الأربعاء، في وقفة احتجاجية قرب مقر الإتحاد الأروبي ببروكسيل، تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية "الحراك الشعبي" الذي عرفته منطقة الريف. والتأم المئات من المحتجين من دول أوروبا، قبالة البرلمان الأوروبي، رافعين صور المعتقلين ولافتات تطالب بالتعجيل الفوري بإطلاق النشطاء المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي، ومستنكرين في الوقت نفسه الإعتقالات التي طالت النشطاء ومحامي الحراك. هذا وحضر الوقفة الإحتجاجية كل من المحامي البوشتاوي وأحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، القابع بسجن عكاشة، وشخصيات حقوقية وفعاليات من ألمانيا وهولاندا وإسبانيا وفرنسا. إلى ذلك، أكدت مصادر "اليوم24" ، أنه سيعقد لقاء مساء اليوم بالبرلمان الأروبي، حيث من المرتقب أن يحضره والد الزفزافي والمحام البوشتاوي ومجموعة من البرلمانيين الأروبيين لتداول ومناقشة أوضاع الريف وقضية الحراك الشعبي الذي عرفته المنطقة.