في مناورة تكتيتكية جديدة يريد بها استرجاع تحكمه في عائلات المعتقلين، وإجبارهم على التوسل له لكي يعود إلى تنسيق مختلف تحركاتهم عمم والد ناصر الزفزافي عبر صفحته في الفيسبوك ما وصفه بالعاجل حين قال : "صبرت وصبرت حتى عجز الصبر عن التحمل،لأنني لم أرتكب جرما أو محظورا أو ممنوعا أو نهبا أو إختلاسا أو تسولاحتى أتعرض وحدي دون أية عائلة أخرى للمعتقلين إلى إسقاطات وإكراهات وإتهامات مجانية من طرف الجهة المخزنية التي تشتغل لصالح الجهة المعلومة التي تريد الشر وكل الشر للريف، لهذا أشكر الجميع وأعلن إستقالتي وإنسحابي من جميع ماكنت أتحمل مسؤوليته،لأتفرّغ إلى مساعدة رفيقة دربي فيما تعانيه من إنهيار صحي وعصبي خطير،كما أتفرغ إلى زيارة إبني القابع في سجن عكاشة بالدار البيضاء." الكلام كبير للغاية وطبعا يندرج في إطار ما ألف عزي أحمد أن يردده بعد اعتقال ولده لكنه هذه المرة يأخذ بعدا آخر لأن المراد منه هو استرجاع عائلات معتقلي الحسيمة إلى سطوته الأولى هو الذي ألف التحكم في كل مايهمهم بدءا من المساعدات المالية ومرورا بالخروج الإعلامي مصادر قريبة من ملف العائلات قالت إن عدم رضا هاته الأخيرة على تحكم والد الزفزافي في كل شيء جعلها تتوصل بالمساعدات المالية مباشرة دون المرور عبره، وهو مااعتبره "تمردا" ينضاف إلى تمرد المعتقلين على إبنه داخل السجن، لذلك لجأ لهاته الخطة التواصلية الجديدة، التي لم تجب على سؤال ظلت العائلات تطرحه باستمرار هو السبب الذي يجعل والد الزفزافي يأتي كل أسبوع من الحسيمة إلى البيضاء عبر الطائرة فيما بقية العائلات تأتي عبر الطريق البرية وعبر وسيلة تنقل خصصها لهم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى امتيازات أخرى ظاهرة لا يمكن للصراخ عبر الفيسبوك والعاجل أن ينسي العائلات فيها...