تقدم الصحافي ''حميد المهداوي'' المعتقل على إثر أحداث الحسيمة بشكاية إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وذلك ضد ملك هولندا وحكومته. وحسب الرسالة التي تقدم بها ''حميد المهداوي'' أمس الخميس 26 أبريل 2018 عبر محاميه أثناء مواصلة أشغال محاكمة المتهمين المتابعين على إثر أحداث الحسيمة ، وجاء فيها ''يؤسفني أن أبلغكم أنني مواطن مغربي مهنتي "صحفي" أقبع بسجن عكاشة بالدار البيضاء نتيجة استقبالي 7 مكالمات هاتفية من عاصمة هولندا يومي 27 و28 ماي الماضي.." وأضاف في ذات الشكاية قائلا: ''...إن مسؤولية ملك هولندا وحكومته ثابتة فيما تعرضت إليه ماداموا قد لاذوا بالصمت لحد الساعة حول شخص مشبوه أكيد نسبة سبعين مليا في المائة يعمل لفائدة جهة ما خاصة وأنه ورد في المكالمات تهديد واضح للأمن القومي الهولندي والأمن القومي المغربي ...'' مشيرا الى الهولندي ''البوعزاتي'' الذي تكرر اسمه في محاضر متابعة ''المهدوي'' وتم عرض العديد من المكالمات الهاتفية التي دارت بينهما أثناء محاكمته. وزاد في شكاية خطها بيده من قلب السجن المحلي بالدار البيضاء متسائلا: ''كيف يفهم صمت ملك هولندا وحكومته ...؟ '' واسترسل ''بمنتهى التقدير وباسم حقوق الانسان والمشترك الانساني بيننا أتوجه إليكم للبحث في هذه القضية لمعرفة علاقة المسؤولين الهولنديين بهذا المشبوه والجهات التي يشتغل لفائدتها ولماذا سعى إلى توريطي في هذه المصيدة التي كنت على علم بها منذ أول اتصال ....'' هذا وسبق أنعرضت محكمة الاستئناف مكالمة هاتفية دارت بين المسمى ''ابراهيم البوعزاتي'' و''حميد المهدوي'' وأكد له أنه قام بشراء مخزون مهم من الأسلحة قام بشحنها داخل صندوق، وسيعمل على إدخالها سرا إلى المغرب عبر مدينة سبتة للقيام بثورة وترك الحسيمة غارقة في الدماء، وأنه تاجر مخدرات يتوفر على ثروة بالمليارات سيسخرها في شراء الأسلحة باتفاق مع مجموعة من الأشخاص الأثرياء بهولندا واستخدامها في القيام بثورة وإشعال حرب بمدينة الحسيمة.