أفادت وسائل إعلام إسبانية صباح اليوم الاثنين ، أن مواطنا مغربيا قد لقي حتفه بقرية "ثيفونتي دي رويدا"، التابعة لمحافظة كاستيا إي ليون، شمال إسبانيا، خلال عمله بضيعة فلاحية بشكل غير قانوني . ووفق صحيفة "إليون" الإسبانية، التي أوردت الخبر، فإن المواطن المغربي، 36 سنة، كان يعمل كفلاح لسنوات في المنطقة، قد توفي بعد أن سقطت عليه مجموعة من "بالات" القش . وتبعا للمصدر ذاته، فإن دورية من الحرس المدني حضرت إلى عين المكان رفقة طاقم طبي، مشيرا إلى أنه "جرى نقل جثة الهالك، الذي يشتغل بالمزرعة بطريقة غير قانونية إلى أقرب مركز طبي بغية إخضاعها لعملية التشريح". وأمرت النيابة العامة المختصة بفتح تحقيق حول ظروف وملابسات الحادثة التي خلفت صدمة في نفوس ساكنة القرية، مؤكدة أنه "سيتم ترحيل جثمان الشخص المتوفى نحو التراب المغربي فور الانتهاء من الإجراءات القانونية المصاحبة لمثل هذه الوقائع"، وفق تعبيرها.