أفادت وسائل إعلام إسبانية، امس الخميس، أن مواطنا مغربيا لقي حتفه أول أمس الأربعاء ببلدة "لورك" الصغيرة التابعة لمقاطعة طراغونة، شمال شرق إسبانيا، وذلك خلال عمله بضيعة فلاحية. ووفق صحيفة لا فان غارديا، التي أوردت الخبر، فإن المواطن المغربي، 42 سنة، الذي كان يعمل كفلاح لسنوات في المنطقة، لقي مصرعه بعد أن سقطت عليه مجموعة من رزم التبن "بالات" تزن أكثر من 400 كيلوغراما. ونقلت الصحيفة، استنادا لبيان رجال الدرك بمقاطعة طراغونة، أن المواطن المغربي كان يشتغل بمزرعة آلبيو، حين وقعت مجموعة من رزم التبن على الضحية تزن أكثر من 400 كيلوغراما. وأضاف ذات البيان أن الحادثة وقعت يوم الثلاثاء حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث تم نقله إلى المستشفى المحلي للمقاطعة، لكنه وفارق الحياة اول أمس الأربعاء بالمستشفى. وأشارت الصحيفة إلى أن الدرك قرر فتح تحقيق في الحادثة من أجل معرفة ملابسات وفاة المواطن المغربي.