اِستهجن موطنون ممّن تحدث إليهم موقع ناظورسيتي، إستغلال أطفالٍ في عمر الزّهور، ضمن حملات إنتخابية لبعض المرشحين الخائضين لغمار الإنتخابات التشريعية بإقليم الناظور، عقب معاينتهم عدداً من الحملات الميدانية يُؤثث مشهدها أطفال حيث يشكلون أغلب أعضاء المجموعات. وحسب إدلاءات المتحدثين إلى موقعنا، فإنّ وجود يافعين صغار وقاصرين ضمن الحملات الدعائية لا يجدي نفعاً في إقناع مواطنٍ بالمرشح الذي يجوبون معيته الشوارع والأحياء، كما أنه لا يتأتى لهم منح المرشح صوتاً، غير أن الإستعانة بهم يأتي في سياق ملءِ فراغ الأنصار من الكم العددي حتى لا يبدو للعيان ضئيلاً. موازاة مع ذلك، عاينت ناظورسيتي، جملة من الأطفال والقاصرين من مختلف الفئات العمرية التي تقل طبعا عن سنّ الأهلية، وهُم يجوبون ببذلات حزبية، طيلة النهار في دعايات ميدانية، إذ يتم تُناط بهم مهّمة توزيع المنشورات الإعلانية لصالح بعض المرشحين بالناظور، الشيء الذي بعث على إمتعاض واستياء المواطنين حيال الإستغلال الفادح للأطفال.