قال الدكتور علي أزديموسى خلال تأطيره للقاء تواصلي بجماعة بودينار التابعة لقيادة تمسمان إقليم الدريوش أن حدوث التسونامي جراء الهزات الارضية أمرا مستبعد جدا لأنه يحتاج الى عدد من الشروط التي لا تتوفر في الحركة الزلزالية التي شهدتها المنطقة على مر التاريخ.. واضاف علي أزديموسى الذي كان يتحدث خلال هذا للقاء الذي نظمته عمالة إقليم الدريوش بتنسيق مع مندوبية الصحة بنفس الاقليم أن من بين هذه الشروط تواجد بؤرة الهزة على عمق كاف لاحداث الموجات وكذا شدة لا تقل عن 6,8 بالاضافة الى حركة معينة للفالق وكل ذلك مستبعد إذا ما اطلعنا على تاريخ شدة الهزات بالسنوات السابقة التي لم تتجاوز 6,3 بالمنطقة حسب أزيدموسى دائما .. كما أكد الدكتور علي أزديموسى أن فالق نكور الذي يعد أطول فالق بالمنطقة غير نشيط منذ سنوات عديدة و بالتالي لا يمكن أن يسجل هزات أرضية مشيرا الى أن جل الابحاث التي قام بها خلال فترة دراسته كانت تتعلق بمنطقة تمسمان نظرا لأصول أجداده و تنوع المنطقة جيولوجيا .. وبدورها عالجت الدكتور حياة إخصائية نفسية تأثيرات الهزات الارضية على نفسية الساكنة خاصة الاطفال و اشارت في هذا الصدد الى أن وقع الهزات على نفسية الساكنة إذا تجاوزت أعراض المرض 3أشهر يمكن تصنيفها ضمن مرض حاد يسمى aigue مؤكدة على ضرورة مواكبة الحالات حتى لا تتحول إلى أمراض مزمنة خاصة إذا استمرت الاعراض لمدة تفوق 6 أشهر.. كما كان اللقاء أيضا الذي حضره قائد قيادة تمسمان و رئيس جماعة تمسمان و عدد من الفعاليات الجمعوية و مهتمين و كذا عدد من ساكنة المنطقة (كان) فرصة من أجل طرح عدد من الاسئلة و الاستفسارات بخصوص هذه الظاهرة التي تعيش على وقعها المنطقة منذ شهرين تقريبا.