قال الأستاذ الباحث في علم الجيولوجيا مراد الطاهر أن سبب الهزات الارضية التي تعيشها المنطقة هي ناتجة عن تواجد المغرب في منطقة حدود بين الصفيحة الاوراسية و الافريقية وهذا ما يجعل المنطقة نشيطة زلزالية نتيجة تصادمها.. واضاف الاستاذ الطاهر أن هذا التصادم ينتج عنه مجموعة من الفوالق والهزات الارضية التي يشهدها الريف منذ 25 يناير الماضي هي نتيجة فالق أو إنقلاع يسمى الانقلاع الادريسي الذي حان وقته من أجل إفراغ الشحنة المتواجدة بداخله وهي التي أعطت لنا الهزة الارضية التي كانت قوتها 6.3 على سلم ريشترد .. وأشار الاستاذ مراد الطاهر أن إخراج هذا الفالق لشحنته الطاقية أعطت لنا ايضا هزات أرضية إرتدادية تكون قوتها ما بين 2 الى 5 درجات على سلم ريشترد وهذا أمر طبيعي جدا مؤكدا على أن الهزات القوية جدا لن تحدث بالمنطقة لأنها مرتبطة بطول الفالق وهذا من حسن حظ المنطقة لأن الفالق الادرسي صغير جدا.. و عن إمكانية حدوث موجات تسونامي بالمنطقة قال الاستاذ الباحث مراد الطاهر أن إمكانية حدوث تسونامي علميا حسب عدد من الخبراء الاسبان ممكن جدا لكن بموجات صغيرة لن تأثر بشكل كبير على السواحل و المدن الشاطئية للريف مضيفا أن المنطقة يوجد فيها فالق طويل يمسى فالق نكور وهو غير نشيط زلزاليا.. كما تحدث الاستاذ الباحث مراد الطاهر خلال هذا الحوار الذي أجرته معه ناظورسيتي بفضاء أمزورن باقليم الحسيمة عن الاحتياطيات التي يجب إتخاذها و عن كيفية التصرف و مصدر هذه الهزات و عدد من المعلومات العلمية عن الهزات الارضية التي تعيش على وقعا المنطقة منذ ال25 من شهر يناير الماضي.. ناظورسيتي تتقدم خالص تشكراتها لمقهى فضاء إمزورن التي وفرت لنا الظروف المواتية لإجراء هذا الحوار