أجمع جل المختصين و الباحثين في علم الجيولوجيا الذين إتصلت بهم ناظورسيتي لحظات بعض حدوث الهزة الارضية لصباح اليوم الاثنين 22 فبراير الجاري على أن منطقة الريف نشيطة زلزاليا و بالتالي فإن هذه الهزات تبقى عادية و متوقعة في اي لحظة .. و قال أحد الباحثين في علم البحار أثناء إتصاله بناظورسيتي أن المغرب بشكل عام يوجد في منطقة عدم استقرار زلزالية فهو ينتمي الى حوض البحر المتوسط الذي عرف زلازل قوية خلال فترات مختلفة من تاريخه و كذا تأثر المنطقة بالدرع الاطلسي (جبال في اعماق المحيط الاطلسي ) في ما قال باحث آخر في نفس الصدد دائما ان حوض البحر المتوسط منطقة اصطدام بين الصفيحتين الافريقية و الاوراسيوية لايتجاوز في التقارب بين الصفيحتين 0.5 cm في السنة عند جبل طارق ولكن ذلك كان كافيا لبلورة نشاط زلزالي مهم كما أشار الباحثين أن باقي الزلازل الصادرة عن الدرع الاطلسي فأنها لا تؤثر مباشرة على المدن المغربية المحاذية له لأن قوتها تصل الى السواحل والمدن الساحلية المغربية بشدة ضعيفة بسبب المسافة الكبيرة للبؤرة الزلزالية .. هذا و تجدر الاشارة الى أن المغرب عرف عبر تاريخها انطلاقا مما دونه المؤرخون و ما عرفه تاريخه المعاصر زلازل عنيفة متفاوتة الشدة أبرزها زلزال أكادير سنة 1960 الذي اسقط 75 في المئة من مباني المدينة في 3 ثواني و زلزال الحسيمة يوم 24 فبراير 2004 الذي إنهارت فيه 2539 منزل في خمسة ثواني ..