خرجت ساكنة بودينار " تمسمان " وكرونة ، قبل قليل الى الشوارع والأماكن العامة، احتجاجا على الأوضاع المتردية ، التي تعيشها المنطقة على خلفية الهزات الأرضية المتعاقية ، التي لم تعرها السلطات المحلية أي أهمية رغم خطورتها وتأثيرها السلبي على السير العادي للمواطنين .. هذا وطالب المحتجون ، عامل إقليم الدريوش الذي حل بالجماعة القروية ، بالخيام والرعاية الطبية والأمن ، لكنه رفض ذلك حسب شهود عيان ، معللا ذلك بعدم وجود وضع خطير يستدعي التدخل .. ووضع المحتجون كامل المسؤولبة على مسؤولي المنطقة مطالبين إياهم بحل عاجل ، من أجل إعادة الأمل لساكنة المنطقة التي سيطر عليها الخوف والهلع ، خصوصا وأن هزة اليوم كانت قوية وقريبة من اليابسة . ويذكر أن قرية بودينار ، هي من بين المناطق النشيطة زلزاليا نظرا لقربها من تلال الريف والساحل الأطلسي حيث مصدر غالبية الهزات مما يستوجب رعاية خاصة لساكنة المنطقة تحسبا للأسوء لا قدر الله .