تحولت الحياة الأسرية لمحمد حصار، البالغ من العمر 70 عاما، إلى كابوس انتهى بمحاكمة أمام محكمة الجنايات في لييج البلجيكية. المتهم بمقتل ابنه الأصغر بلال (19 عاما) ومحاولة قتل ابنه الأكبر فيصل (29 عاما)، يواجه اتهامات تعكس صراعا عائليا عميقا داخل الأسرة المغربية المهاجرة. هاجر محمد حصار، المولود في طنجة عام 1953، إلى بلجيكا عام 1976 حيث استقر مع عائلته في لييج. أب لسبعة أبناء، عاشت الأسرة تحت وطأة خلافات متكررة بين الأخوين فيصل وبلال. فيصل، وفقا لما أشار إليه الأب، كان يسعى للسيطرة على أخيه الأصغر، بينما كان كلاهما يتصرفان بعدم احترام تجاه والديهما.