خطف مراهق مغربي في بلجيكا الاهتمام، بعدما استعرضت صحيفة "THE TELEGRAPH" الإنجليزية قصة انتقاله وأخاه الأكبر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش" الذي أصبح فيما بعد الدولة الإسلامية. ويتعلق الأمر بمراهق بلجيكي من أصل مغربي، يدعى يونس أبا عود، 13 سنة، والذي هاجر شهر مارس الماضي رفقة أخ أكبر منه، 27 سنة، للانضمام إلى مقاتلي داعش ضد النظام السوري قبل أن يتسع التنظيم ويصبح الدول الإسلامية بقيادة أبو بكر البغدادي. ونبشت مصادر إعلامية بلجيكية في حياة المراهق الذي بالكاد سيتم عامه الرابع عشر، والذي هاجر سرا ودون إخبار والديه بنيته "الهجرة للجهاد". وتعرضت صحيفة "THE TELEGRAPH" إلى حياة يونس بوصفه أصغر مقاتل في تنظيم الدولة الإسلامية وقد تحدثت إلى والده عمر، الذي يعمل في أحد المخازن بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، والذي عبر عن خيبته من سفر ابنه الصغير بعدما غرر به في بلجيكا من أجل السفر إلى سوريا. ويجهل لحد الساعة مصير يونس أبا عود، إن كان حيا أو خر صريعا في إحدى المعارك التي يخوضها تنظيم الدولة الإسلامية ضد نظام بشار الأسد في سوريا وضد النظام القائم في العراق. وتناقلت وسائل إعلامية بلجيكية آخر صورة للمراهق يونس أخذت له بدا من خلالها أسامة وهو يرتدي زيا أفغانيا ويحمل بندقية أوتوماتيكية.